سرخيلي لـ«العالم»: هدف المناورات الحفاظ على أمن مياه الخليج

أكد المتحدث الرسمي باسم القوات البرية للحرس الثوري الإيراني العميد حميد سرخيلي أن «مناورات الرسول الأعظم التاسعة الواسعة النطاق والتي أجريت في مضيق هرمز تم اختبار الأسلحة الاستراتيجية كافة فيها بنجاح، مشيراً إلى أن ذلك يأتي من أجل الحفاظ على أمن مياه الخليج الفارسي وحراسته.

وقال سرخيلي: «إن رقعة المناورات قد امتدت من شمال مضيق هرمز إلى شمال الخليج الفارسي بمشاركة القطاع البحري والبري للتدريب على مختلف الأسلحة المعقدة والمهمة من دبابات وروبوتات ومدافع وصواريخ تطلق من طائرات عمودية، إضافة إلى تجربة أنواع من التفجيرات في الخنادق التي تم حفرها من أجل هذا الغرض».

واضاف: «إن جميع التكتيات البحرية والبرية كانت منتظمة وتم تنفيذها بنجاح ودقة عالية بالتنسيق مع التشكيلات المسلحة كافة من قوات الحرس الثوري والجيش الإيراني، بحضور نخبة من قادة قوات المسلحة والجيش والحرس الثوري والذي يؤكد أهمية هذه المناورات». وأوضح أن «الحرس الثوري والقوات البرية وضمن الواجبات الملقاة على عاتقها بتأمين المنطقة ستستمر في تدريباتها على مختلف الأسلحة والأجهزة في مناطق مختلفة من المياه البحرية وفي الغابات».

واكد سرخيلي أن «طوال تاريخ عمر الثورة الإسلامية فإن جمهورية إيران لم تظلم أحداً إلا أنها غير مستعدة أن تتحمل ظلماً، وستقف بكل قوة لمواجهة أي غطرسة»، مشيراً إلى أن مضيق هرمز يعد من أهم مناطق العالم حيث يتم تبادل الطاقة والتجارة عبره، مشدداً على أن إيران ستحافظ على أمن مضيـق هرمـز ولديهـا القـدرة للدفاع عن مصالحها ولن تسمح لأحد بالتدخل في هذه المنطقة».