مسلّحو حلب يرفضون خطة دي ميستورا والجيش يتقدم في درعا والحسكة

رفضت المجموعات المسلحة في حلب أمس خطة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا المتمثلة بتجميد القتال في المدينة، واعتبرت أن الخطة جزئية وتتناقض مع القرارات الدولية ومع مطلب رحيل الرئيس بشار الأسد.

وذكر بيان صدر عن «هيئة قوى الثورة في حلب» نرفض لقاء دي ميستورا إلا في حالة واحدة وهي «حل جذري للأزمة السورية، إضافة لرحيل الحكومة السورية وأركانها ومحاسبة مجرمي الحرب منهم».

وتضم «الهيئة» ممثلين عن المجموعات المسلحة في المدينة وعن «الائتلاف المعارض» وبعض النشطاء.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم ناقش مع دي ميستورا خطة تجميد القتال في مدينة حلب، حيث تم الاتفاق على إرسال بعثة من مكتب المبعوث في دمشق إلى حلب للإطلاع على الوضع فيها.

ميدانياً، أحكم الجيش السوري أمس سيطرته على طريق تل براك القديم و33 قرية ومزرعة في الريف الشمالي الشرقي لمدينة الحسكة، منها فرفرة وتل أحمد وخربة نورا وطفيحية وخزنة وصوامع الطواريخ، عقب معارك عنيفة مع تنظيم «داعش» الإرهابي.

وفي جنوب البلاد سيطر الجيش السوري على منطقة رجم الصيد بين بلدتي كفر ناسج وحمريت، وهي تشكل مع عدد من التلال الحاكمة شمال دير العدس منطقة استراتيجية للسيطرة النارية على الطريق الواصل إلى تل المال المطل على تل مسحرة ونبع الصخر وأم باطنة المتصلة جغرافياً في بلدة الحارة وتل الحارة.

كما كان الجيش قد سيطر على تلال فاطمة من الجهتين الشرقية والغربية جنوب شرقي خربة سلطانة في ريف درعا، وعلى تل قرين وتلول فاطمة وعلى بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت والسبسبا الاستراتيجية، وواصل تقدّمه في ريف درعا الشمالي بعد إحكام سيطرته على قرى عدة وتلال في المنطقة.

على صعيد آخر، ذكر المرصد الآشوري لحقوق الإنسان أمس أن تنظيم «داعش» أفرج عن 21 مواطنا من أهالي قرية تل كوران السورية كانوا مختطفين لديه. وأشار المرصد إلى أن ذوي المفرج عنهم أكدوا سلامتهم ووجودهم في مكان آمن.

يذكر أن عدد المخطوفين لدى تنظيم «داعش» من الآشوريين المسيحيين وصل إلى 280 شخصا بينهم أطفال ونساء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى