إضراب مفتوح لأصحاب مكاتب التخليص الجمركي في المصنع

أعلن أصحاب مكاتب التخليص الجمركي الإضراب المفتوح في منطقة المصنع الحدودية، احتجاجاً على الإجراءات الرسمية التي ترافق العمل اليومي في المصنع، ورفضاً لغياب المختبرات التابعة لمعهد البحوث الصناعية، عدا عن العقبات والعشوائية في الساحات الجمركية والتأخير في انسياب الشاحنات.

وتلا أحد أصحاب المكاتب حسن ديب صالح بياناً قال فيه:»بعد سنوات من المراجعات والاتصالات التي طالبنا فيها بإنصافنا ومساواتنا، أو على الأقلّ تطبيق القانون الذي يصنّف معبر المصنع معبراً حدودياً من الفئة الأولى، إلا أنه لم يسمع لنا أحد، فقرّرنا اليوم إعلان الإضراب المفتوح والتوقف عن العمل حتى يصار إلى تغيير النمط الرسمي في هذا المركز الحدودي».

وأضاف: «نتوجه إلى كلّ القيادات الرسمية والمعنية في لبنان، ونناشدها إنقاذ معبر المصنع والاهتمام به وإعطاءه حقه، واليوم نريد من الدولة أن تحمي هذا المعبر، لا أن ترميه في جوارير النسيان وتمتنع عن تجهيزه وتطويره».

وأضاف: «نحن في المصنع، نفتقد إلى مختبرات ومراكز البحوث الصناعية، وهذا الأمر يؤدّي إلى ما يشبه اعتقال وسجن الشاحنات وحمولتها، فلا يجوز أن تبقى شاحنة مرهونة لأكثر من 15 يوماً في انتظار إنجاز معاملات ونتائج معهد البحوث الصناعية، عدا عمّا يدفعه المستورد أو المصدر من عطل وضرر مادي للسائق يصل إلى مئة دولار عن كلّ يوم تأخير واحتجاز في الساحة الجمركية».

وتابع: «هل يتخيّل أحد في لبنان أنّ الساحات الجمركية في معبر المصنع المصنف فئة أولى غير مجهّزة بالمراحيض أو الحمامات وينقصها الإنارة وغير محمية وغير مسوّرة، ما يشرّع عملية السرقة والعشوائية في الانتظام داخل الساحة؟ نحن في المصنع نعاني من غياب الكهرباء، الأمر الذي يعطل الأعمال داخل الدوائر الجمركية مع انقطاع الكهرباء الرسمية، وخصوصاً أنّ المولد الكهربائي البديل دائماً غير جاهز وتشوبه عدة أعطال».

وطالب صالح «بتجهيز المصنع بكافة المختبرات والإدارات، وخصوصاً التي تتعلق بمعهد البحوث الصناعية وتسريع إنجاز المعاملات الإدارية، ونريد الانتهاء من عمليات التأخير الحاصلة في موضوع البيانات الجمركية القادمة من سورية إلى لبنان، إضافة إلى ضرورة تنظيم عملية الدخول والخروج من الساحات الجمركية وعدم السماح بحصول أي تأخير كما هو معمول حالياً ومن دون مبرّر».

وختم: «اليوم نطلق هذه الصرخة علها تصل إلى مسامع المعنيين ونحن لا نريد إلا المساواة ولا نأمل إلا بتعاطٍ رسمي ومسؤول مع هذا المعبر الذي يعدّ الشريان الاقتصادي لمنطقة البقاع بالكامل فلا تسقطوه بقراراتكم الظالمة والمجحفة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى