ديب: ثقافتنا هي ثقافة العزّ والمقاومة والنهضة

أحيت مديرية سويسرا في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده، فأقامت احتفالاً في مدينة بادن، حضره إلى جانب المدير والمسؤولين، القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في برن منصور شيا، وممثلون عن الحزب التقدمي الاشتراكي، التيار الوطني الحر، حركة أمل، وجمعية أهل البيت، وجمع من القوميّين والمواطنين.

تحدّث في الاحتفال مرحّباً ومعرّفاً مذيع المديرية عبد الأحد صليبا، وقال: إنّ سعاده أعاد إلى الأمة حقيقتها وصار رمزاً لانبعاث النهضة والحياة.

وأكد صليبا عهد القوميّين بمواصلة مسيرة النضال دفاعاً عن بلادنا وشعبنا، ومن أجل بناء أسس الدولة القومية المدنية الحديثة القوية والقادرة.

وألقى غالب نصرالله كلمة من وحي المناسبة لافتاً إلى أنّ ميلاد سعاده شكل بداية لمسيرة حياة جديدة لأمتنا، ارتكزت على قيم الحق والخير والجمال، وعلى عناصر القوة ووقفات العز المشهودة.

وقال: الدفاع عن أرضنا وبلادنا وشعبنا مسؤولية وواجب، فليملأ حضورنا البلاد بطولها وعرضها، في الجبال والثغور والوديان والشطآن، حتى ندفع الشرّ والاحتلال عن وطننا ونهزم الإرهاب والتطرف.

وألقى مدير مديرية سويسرا شعبان ديب كلمة أشار فيها إلى أنه حين تعصف الحروب والمآسي بدول وشعوب، فهذا لا يبرّر اتهام هذه الشعوب بأنها غير محبة للسلام والرخاء. إنّ شعبنا في فلسطين المحتلة، وفي لبنان والشام والعراق، هو شعب عاشق للحرية والسلام، لكن الحرب فرضت عليه، نتيجة الاحتلال «الإسرائيلي» لفلسطين والجولان وأجزاء من لبنان. والمآسي التي تحلّ بشعبنا في الشام والعراق ولبنان هي نتيجة الإرهاب والتطرف، الذي هو صنيعة «إسرائيلية» ـ غربية.

وقال: نحن شعب يحبّ الحياة، ولأننا نحبّ الحياة بسلام ندافع عن أرضنا وحقنا وكرامتنا. هذا حق مشروع لكلّ الشعوب التي تؤمن بقيم الحق والخير والجمال.

وحذّر ديب من خطورة الترويج لمقولة إننا شعب لا يحبّ السلام، مؤكداً أنّ هذه دعاية صهيونية، هدفها التغطية على جرائم «إسرائيل» الإرهابية والعنصرية.

وأضاف: الشعب السوري وكلّ شعوب العالم محبة للحياة والسلام، لكن الحروب وبؤر التوتر والنزاع في العالم إنما هي نتاج سياسات الدول والمؤسسات المهيمنة على الاقتصاد العالمي والتي تسعى إلى استمرارية هيمنتها عبر افتعال الفتن وإشعال الحروب في كلّ مكان.

وختم قائلاً: إنّ ثقافتنا، هي ثقافة العز، ثقافة المقاومة، وثقافة الوعي القومي التي ترمز اليها هذه المناسبة، عيد ميلاد سعاده، ولذلك نؤكد أنّ نهضتنا وأمتنا منتصرتان لا محال، على المشروع الصهيوني ـ الإرهابي الذي تدعمه قوى الهيمنة والتسلّط والاستعمار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى