من الواضح إنّو…

من أكثر البوستات التي نراها على «فايسبوك» والتغريدات التي نقرأها على «تويتر» نلاحظ كمّ الانزعاج والاشمئزاز من الوضع الراهن. فهذا ينحب على وطنه وآخر يرفض ما آلت إليه الأمور، وذاك يدعو إلى نبذ الطائفية والالتفات إلى محبّة الوطن، ومنهم من يدعو إلى التضامن والتكاتف والثورة على الواقع المحيط، لكنّ في كلّ ذلك لا نرى دعوة حقيقية إلى الالتفاف والتضامن والتكاتف، لا نرى دعوة حقيقية إلى التوحّد والوقوف في وجه ما يعاني منه الجميع. لا نجد ثورة شعبية حقيقية على واقع الماء والكهرباء والفراغ الرئاسيّ وغيرها من الأمور. ولا نجد سوى المزيد من الحقد والكراهية والالتفاف حول المذاهب والطوائف والتيارات السياسية المختلفة، وحتى اليوم لم نجد تظاهرة واحدة تطالب بالحقّ العام لا الخاصّ. هنا تعليق لأحد الناشطين يشعر فيه بأنّ الشعب اللبناني لا يريد حقيقة الثورة على الظلم والسعي إلى التغيير، لكن فعلياً هو لا يريد سوى «النقّ» وفي هذا كلام واقعي جداً، ويمكن أن يكون أقرب إلى الحقيقة مما نعيشه اليوم…

معركة «فايسبوكية» بين مراهقتين تنتهي بمقتل إحداهما

أسفرت مشاحنة دارات بين مراهقتين أميركيتين عبر موقع «فايسبوك» عن مقتل إحداهما وإصابة شخصين.

انتهت المعركة الافتراضية بالاتفاق على مقابلة حقيقية وجهاً لوجه بحديقة برمنغهام بولاية آلاباما الأميركية لحسم الخلاف، فيما أفادت تقارير إخبارية بأن الفتاتين خططتا لتصوير معركتهما ونشر الفيديو على الإنترنت.

وبعدما بدأ الشجار، وصل شابان مراهقان وأخذا يطلقان النار على الفتاتين، بحسب ما ذكرته محطة «ويت» التلفزيونية. وأسفر ذلك عن مقتل إحدى الفتاتين وتدعى كييرا أونا رايس 14 سنة وإصابة شخصين آخرين.

وألقت شرطة برمنغهام القبض على اثنين مشتبه بهما وهما شابان 17 سنة و 19 سنة بعدما تعرف إليهما شهود عيان. وقالت الشرطة إنه لم يتم بعد توجيه اتهامات رسمية. وتعتقد السلطات أن أحد المشتبه بهما كان على موعد غرامي مع الفتاة التي كانت تتشاجر مع رايس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى