الراعي في أحد الشعانين: عازمون على حمل السلام والطمأنينة لشعبنا

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي قداس أحد الشعانين على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطارنة بولس الصياح وحنا علوان وعاد أبي كرم ولفيف من الكهنة.

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي كلمة تحدث فيها عن معاني الشعانين، وقال: «اليوم هو عيد الأطفال الذين حملوا الشموع وأغصان الزيتون تيمناً بدخول السيد المسيح إلى أورشليم، وهذه الرموز تحمل معاني كثيرة نحملها معاً إلى الأجيال المقبلة».

وأضاف: «أهنئ الأطفال في عيدهم اليوم، وهذا ما يذكرنا بيوم عمادهم، وندعو الأهالي إلى الحفاظ على أطفالهم وعلى إيمانهم، لأنّ الشمعة المضاءة هي علاقة الإيمان المتجدد والاستنارة بالسيد المسيح، وأنّ الميرون يشركنا بألوهية المسيح يعني بملوكية السلام والمحبة والعدالة التي نحن مدعوون اليوم لنعيشها يومياً في حياتنا، وليحفظ الله أطفالنا وكبارنا لأنّ السيد المسيح يقول: «إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماء».

وتابع: «إنّ ملوكية السيد المسيح تتجسد بقوله: «لا تخافوا»، وهذا ما نحمله نحن كمسيحيين وفي هذا المجتمع كي ننتزع الخوف من قلوب الناس، أي الخوف السياسي والمادي والقلق الذي نعيشه اليوم، وهكذا يصبح لوجودنا ولحضورنا قيمة، لأنّ الظروف التي نعيشها ضاغطة بسبب الهموم التي تحيط بنا، وعلى رغم كافة هذه الهموم، نحن نعلن اليوم أننا عازمون على حمل السلام والطمأنينة لشعبنا».

وبعد انتهاء القداس، استقبل الراعي المهنئين بالعيد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى