رفول لـ«أو تي في»: حزب الله بقتاله التكفيريين في سورية حمى لبنان

اعتبر منسّق العام في التيار الوطني الحرّ الدكتور بيار رفول أنّ موقف التيار الوطني الحرّ من اليمن واضح، وهو مبدئي ورافض لأي تدخل بشؤونه الداخلية، مشيراً الى أنّ الحوثيين اعلنوا الحرب على «القاعدة» منذ فترة واليوم يتمّ ضرب الحوثيين، متسائلاً: فمن هو المستفيد؟ لافتاً إلى أن إيران رغم الحصار فرضت نفسها على المنطقة كقوة رئيسية والتهم الملقاة عليها بخصوص علاقتها باليمن والحوثيين غير صحيحة، لأن الشعب اليمني هو الذي يقاتل في اليمن وليس إيران.

ورأى رفول أنّ حزب الله بقتاله التكفيريين في سورية، حمى لبنان والأيام أثبتت صحّة وجهة نظره، وقال: «هل كُتب للعرب فقط ان يقاتلوا بعضهم بعضاً على الدوام، نرفض تدخل الدول العربية بشوؤن اليمن، محذراً من أن تدخل السعودية في اليمن له تداعيات كبيرة على المنطقة، ووجهة نظر رئيس الحكومة تمام سلام تختلف عن وجهة نظر وزير الخارجية جبران باسيل».

ورداً على سؤال توجّه البعض للتمديد للقادة الأمنيين، ذكّر رفول بالموقف الرافض له بعيداً من التسميات، وقال: «كل شخص انتهت مدته ليتوجه الى المنزل، اليوم جميع القوى السياسية قالت لنا، إنها ترفض التمديد ونحن نعوّل على مواقفهم هذه لعدم التمديد لأي شخص، لأنه آن الأوان لتطبيق القانون».

وتمنى رفول تحرير بعض القادة السياسيين إرادتهم لإنتخاب رئيس للجمهورية يطمئن المسيحيين في لبنان والمنطقة، مذكراً بدور الرئيس الأسبق ميشال سليمان السيء والذي عليه شبهة في نهر البارد مع تهريب شاكر العبسي من المخيم الى الميناء ثم الى سورية، وقال: لدينا اثباتات بهذا الخصوص كل الضباط يعرفون بعضهم والنائب ميشال المر في «ويكيليكس» قال انه تمّ اختيار الضابط الأضعف قائداً للجيش، سورية هي التي أتت بميشال سليمان قائداً للجيش ووافقت على وصوله الى سدّة الرئاسة الأولى».

وأشار رفول الى أن «الرئيس سليمان كان يتودد للوزير سليمان فرنجية بإرسال التوددّ اليه عبر الـ»sms» لتحسين شروطه لدى السوريين، وقال: كل مهمة سليمان طيلة عهده في 6 سنوات، عرقلة مشاريع العماد ميشال عون بالحكومة واليوم هل مستعد احد أن يثق بقادة كانت تعمل على تبرئة الإرهابي فضل شاكر لو لم يفضحها الإعلامي إدمون ساسين!، وقال: «فليُسلّم نفسه فضل شاكر اليوم ما دام أنه أصبح تائباً والسؤال المطروح بقوة، لماذا لا يقبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية، فمكان إقامته معروف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى