هيئة التنسيق: لن نتوقف عند هذا الحد وسنتجاوز المحرمات

دعت هيئة التنسيق النقابية خلال اعتصامها امام وزارة التربية، الى ضرورة «تصحيح الرواتب والأجور، لأن ذلك واجب على الدولة وحق عليها.

ونفذت هيئة التنسيق النقابية اعتصاماً امام وزارة التربية مطالبة بضرورة اقرار سلسلة الرتب والرواتب، وتحدث فيه رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي عبدو خاطر قائلاً: كل ما نطلبه لا يساوي نقطة دم سقطت من شهيد من شهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، لكن الكرامة غالية.

وقال: أعطينا السلطة فترة ثمانية أشهر علّ هذا الموقف يساهم بخروج آمن وعادل للسلسلة عبر دعوة هيئة التنسيق النقابية ومناقشة الملاحظات التي قدمتها على بعض البنود الواردة في مشروع السلسلة وإقرارها بصورتها النهائية، لكن ما حصل أنه طالما نحن واقفون هم واقفون، طالما نحن ساكتون هم ساكتون، لم يعيروا أي اعتبار للأوضاع المعيشية الصعبة لآلاف العائلات، والغلاء المتفاقم خلال 3 سنوات .

وتابع خاطر: ماذا نقول للذين استدانوا بعد أن وُعِدوا بجنة الزيادة؟ ماذا نقول لثلث الشعب اللبناني الذي علّق آماله على هيئة حملت همومه ورفعت مطالبه؟ ماذا نقول عن الأسعار التي ارتفعت وعن الأقساط المدرسية التي تضاعفت بحجة السلسلة الموعودة؟

وجدد تأكيد هيئة التنسيق عهدها لأساتذة التعليم الثانوي الرسمي التزامها بكل الثوابت التي أكّدت عليها الهيئات الإداريّة السابقة في ما يخص الحقوق المكتسبة المكرّسة بقوانين، الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي والمحافظة عليه، رفض أي سلسلة لا تعطينا حقوقنا، نسبة زيادة واحدة تعطي ما تبقّى من قيمة التضخّم والبالغة 75 في المئة لكافة القطاعات توخّياً للعدالة والمساواة بين الجميع، رفض البنود الإصلاحيّة لباريس 3.

وشدد على أن شيئاً لم يتغير في رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، ثوابتها هي هي… قيادتها النقابية هي هي… قواعدها هي هي… ولن تدّخر أي جهد يصب في مصلحة الأساتذة، وعلى رغم كل ما يقال ويحصل، سنبقى يداً واحدةً ندافع عن حقوقنا بعزمٍ وحزم ولن نرضى المساس بها تحت أي مبرّر .

وأكد أن لا علاقة لهيئة التنسيق بالبازارات السياسية ولا بالمواقف الاستعراضية ولا بالاصطفافات من أي نوع كانت، نحن نطالب بحقوق أكل الدهر عليها وشرب، لا تكفينا الأقوال لأنه يجب أن تقترن بالأفعال ، مضيفاً لن نتوقف عند هذا الحد نحن على موعد مع الجمعيات العمومية ومجالس المندوبين لاتخاذ القرار المناسب، سنتجاوز المحرمات وسنعود الى كل أشكال التعبير الديمقراطية .

وفي المناطق، نفذ موظفو الإدارات العامة في سراي صيدا الحكومية وأساتذة المدارس الرسمية والخاصة وبمشاركة محافظ الجنوب منصور ضو اعتصاماً للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب.

وفي بعبدا، أقفلت المدارس الرسمية أبوابها، وتوقفت الدروس في كل الصفوف تنفيذاً لقرار هيئة التنسيق النقابية. وانطلقت الهيئات التعليمية من أمام المنطقة التربوية في بعبدا للمشاركة في الاعتصام المركزي أمام وزارة التربية، للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب.

وفي موازاة ذلك، تابعت المدارس الخاصة في المنطقة الدروس في شكل طبيعي.

وفي جونية، تجمع عدد من الأساتذة والمعلمين في باحة سراي جونيه في حضور أساتذة التعليم الخاص في مدارس كسروان وجبيل. وفي النبطية، نفذ الموظفون والمعلمون اعتصاماً امام مبنى السراي الحكومية، احتجاجاً على عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب. وفي الهرمل والبقاع الشمالي، نفذ موظفو القطاع العام اعتصاماً حاشداً امام مبنى السراي بمشاركة حشد من المعلمين والموظفين والمتعاقدين والطلاب تلبية لدعوة هيئة التنسيق.

وفي الكورة، لبّى الموظفون واساتذة الادارات العامة والمدارس الخاصة الدعوة للاعتصام الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية.

وفي عاليه، أقفلت المدارس الرسمية أبوابها ظهراً تنفيذاً لقرار هيئة التنسيق النقابية، في حين توجه أفراد الهيئات التعليمية إلى بيروت، للمشاركة في الإعتصام أمام وزارة التربية، فيما المدارس الخاصة لم تلتزم قرار الإضراب، وتوقف العمل في الإدارات العامة في سراي عاليه والتنظيم المدني وامتنع الموظفون عن استقبال أي معاملة ادارية .

وفي طرابلس أقفلت المدارس الرسمية والخاصة ابوابها تنفيذاً لقرار هيئة التنسيق النقابية.

وفي زحلة لبّى الاساتذة وموظفو الادارات الرسمية دعوة هيئة التنسيق النقابية، واعتصموا امام المنطقة التربوية على اوتوستراد زحلة.

وفي البقاع توقفت الادارات العامة والمؤسسات الرسمية عن العمل، وتعطلت الدراسة في المدارس الرسمية والثانوية والمتوسطة والمهنية، بناء لدعوة هيئة التنسيق النقابية وافساحاً في المجال للمشاركة في الاعتصامات، التي ستقام في البقاع الغربي، الهرمل وزحلة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى