تحية للصادقين… للشيخ حازم الهيموني وقناة العالم… لماذا يكذب الذين يعلنون حرباً لن يربحوها في الإعلام؟

ناصر قنديل

– الشيخ حازم الهيموني أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأحد أئمة التعليم الديني والفقه الإسلامي، صديق وأخ عزيز، أفتخر بأخوته في الموقف والنبض الحر، وقد كلمني مراراً من مسجد بعد الصلاة أو مع عدد من مريديه وتلامذته وأبنائه أو أصدقائه، يحاور في قضية أو يستفسر عن موقف أو واقعة، ودائماً ليبلغ أنّ الموقف هو الموقف، الوهابية عدو للإسلام، والتكفير وجه «إسرائيل» الآخر، ولا حلّ في سورية إلا بانتصار الجيش العربي السوري، الشيخ حازم في المعتقل «الإسرائيلي» منذ يومين، وهو الذي خبر المعتقلات ولا يهابها، ويعرف أنّ ضريبة مواقفه لن تكون أقلّ وقد استعدّ للأكثر، نقول له ولأولاده وأهله ومحبّيه، قلوبنا معه ومعكم، والحرية آتية لهذه الصخرة الخليلية المجلجلة طال الزمن أم قصر.



– عرضت قناة «العالم» صوراً عمّمتها غرفة عمليات الحرب السعودية على اليمن، باعتبارها صوراً لقوافل دبابات وشاحنات عسكرية تابعة للحوثيين ووحدات الجيش المؤيدة لهم دمّرتها الطائرات السعودية، وكشفت قناة «العالم» بالمقارنة الدقيقة بين الصور، وشقيقاتها العائدة إلى عاصفة الصحراء، الحرب الأميركية على العراق بعد احتلال الكويت، أنّ الصور تعود لقوافل دبابات وشاحنات عسكرية عراقية دمّرها الأميركيون. قناة «العالم» تمارس مهمتها الإعلامية الاحترافية، وغرفة العمليات العسكرية وقائدها الجنرال عسيري يمارسون الإعلام المراهق في زمن المعلوماتية المفتوحة. بكبسة زر يقول الجنرال عسيري يتغيّر المشهد من الجو في طائراته، وتقول «العالم» بكبسة زر تنكشف الصورة الحقيقية يا جنرال عسيري.

– أعلنت مواقع مصرية أن ّإنذاراً وجهته سفن البحرية المصرية لسفن تابعة للبحرية الإيرانية لمنعها من التجوّل في منطقة خليج عدن وباب المندب، وخلال ساعة أعلن قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب سياري أنّ قواته وطرّاداته ومدمّراته تقوم وستواصل القيام، بمهام الدورية في مياه خليج عدن ومضيق باب المندب، للمشاركة في تأمين الملاحة الدولية، لكنها لم تلتق أو تلحظ أي سفينة تابعة للبحرية المصرية.



– نقلت وكالة «رويترز» عن مراسليها في اليمن أنّ وحدات تابعة للثوار الحوثيين تسلمت من اللواء السابع عشر في الجيش اليمني، مسؤولية حماية باب المندب وتولت مهام الدورية فيه عشرون فرقة تابعة للحوثيين بعد انسحاب قائد اللواء العميد صالح الصباري.

– قالت وكالات أنباء غربية متعدّدة، إنّ حرب شوارع تدور في عدن بين جماعات تابعة لتنظيم «القاعدة» من جهة وقوات الحوثيين من جهة أخرى، وأنّ كلّ القصف الجوي والبحري السعوديين لم يجديا في إعاقة بلوغ عشرات المجموعات التابعة للحوثيين قلب مدينة عدن والمشاركة في القتال، وأنّ القتال في شبوة والضالع ولحج يدور بين الحوثيين من جهة و«القاعدة» من جهة مقابلة، وليس هناك وجود لشيء اسمه وحدات مؤيدة للرئيس منصور هادي، جاء ذلك في مقدمة أوردتها الوكالات لتفسير طلب منصور هادي للتدخل البري في الحرب.



– الحرب تحسم في الميدان وليس على الشاشات وصفحات الإعلام، فلماذا يصرّ الذين يعلنون حروباً، على ربحها بالأكاذيب، وهم يعلمون أنّ حبل الكذب قصير؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى