سليمان وإعلان بعبداً… كيفك إنت!
«عندما يوافقون على «إعلان بعبدا» عندها أصبح رئيساً توافقياً»، كلمات قالها رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان خلال زيارته الكويت كانت كفيلة بإشعال مواقع التواصل الاجتماعي لرفض فكرة عودة الرئيس سليمان إلى سدّة الرئاسة. فقد اعتبر البعض أن «رئيس المعادلة الخشبية» بحسب ما أسموه لا يمكن له أن يعود مجدداً إلى الرئاسة، ولا يمكن للشعب قبوله كرئيس مجدداً، في حين اكتفى البعض بذكر إنجازاته في عهد رئاسته وتأكيد أنه لم يكن فاعلاً سابقاً، فكيف له أن يكون رئيساً مجدداً؟ في حين قالت فيرا يمين عبر صفحتها الخاصة على «فايسبوك»: «ميشال سليمان يقبل بإعادة الترشح وفق إعلان بعبدا! كيفك إنت مللا إنت؟»، وكان الردّ من الناشطين شبيهاً جداً بما قالته السيّدة يمّين، وتنوّعت بين ردود ضاحكة ورافضة لإعلان بعبدا ورئاسة سليمان مجدداً. وهنا بضعة تعليقات.
هبة طوجي تخرج نهائياً من «ذا فويس»
بعد تجربة فريدة على كلّ الأصعدة قامت بها هبة طوجي في مشاركتها في برنامج «ذا فويس» بالنسخة الفرنسية، ها هي تخرج نهائياً من المنافسة لتنهي حلمها بالعالمية. افتخر بها اللبنانيون أوّلاً لكن بعد ظهورها إلى جانب المشتركة «الإسرائيلية» انهالت عليها التعليقات الرافضة من كلّ ميل وصوب، عدم تبريرها للصورة أوقعها في مأزق آخر، فخسرت عدداً كبيراً من جمهورها الذي أحبّها وشجّعها. ولم تكن لمشاركتها سلبية التقاط الصورة فحسب، بل كانت لها أيضاً سلبية أخرى وهي ظهورها كهاوية في الغرب بعدما استطاعت تحقيق اسم كبير في لبنان والعالم العربي. وبما أن الناشطين لا يستطيعون تفويت فرصة التعليق في أيّ ظرف من الظروف، كان للزميلة ضياء شمس تعليقها الخاصّ الذي حمل العديد من التعليقات الأخرى من قبل الناشطين الذين أكّدوا أنه لم يعد لطوجي المكانة التي كانت لها سابقاً، فطوجي قبل الصورة تغيّرت عما بعدها، والتطبيع الذي مارسته لا يمكن لأيّ مواطن يفهم معنى العداء الصحيح للصهيونية تقبّله.
