صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

«أحرار سورية» تهنّئ «إسرائيل» بـ«عيد الاستقلال»!

كَشفت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ المسمّاة حركة «أحرار سورية»، أرسلت الخميس الماضي برقية تهنئة إلى السلطات «الإسرائيلية» لمناسبة ما يُسمّى «عيد الاستقلال».

وقالت البرقية، بحسب ما ورد في «معاريف»: «بِاسمي وبِاسم حركة أحرار سورية، نهنّئ إسرائيل وشعبها المحترم، لمناسبة مرور 67 سنة على الاستقلال، على أمل أن نحتفل السنة المقبلة بهذه المناسبة الكبيرة في السفارة الإسرائيلية في دمشق، بعدما تتحرّر من محور الشرّ».

ووقّع البرقية عضو المكتب السياسي والمسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة «أحرار سورية» موسى أحمد النبهان.

وهذه ليست المرّة الأولى التي يُكشَف عن اتصالات بين الجماعات المسلّحة في سورية و«إسرائيل»، إذ كُشف السنة الماضية عن زيارة قام بها «المعارِض» السوري كمال اللبواني إلى «إسرائيل»، وأجرى مقابلات مع وسائل إعلام «إسرائيلية».

كما تقوم «إسرائيل» باستقبال جرحى «جبهة النصرة» وما يُسمّى «الجيش السوري الحرّ» في مشافيها للعلاج من الإصابات من جرّاء المعارك مع الجيش السوري.

سقوط صاروخين في النقب

ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ حركة «حماس» أطلقت مساء الخميس الماضي صاروخين باتجاه النقب من بيت حانون. وذكر موقع «0404» المقرّب من الجيش «الإسرائيلي» أنّ «حماس» أطلقت صاروخين باتجاه النقب من بيت حانون، من دون وقوع إصابات أو أضرار.

وذكرت القناة العبرية العاشرة مساء الخميس، أنّ صفارات الإنذار أطلقت دويها في مستوطنة سديروت، وشاعر هنيقف والنقب الغربي، القريبة من غلاف غزة.

آيزنكوت: سنبذل كل جهدنا لدفن آرون شاؤول في «إسرائيل»

قال رئيس أركان الجيش «الإسرائيلي» غادي آيزنكوت: «إذا سعى أعداؤنا إلى تقويض أمننا فسيجدون جيشاً جاهزاً ومستعدّاً».

وأضاف آيزنكوت، في مراسم توزيع الأوسمة في ديوان الرئيس، أنه «لا يمكن أن نتوقف الآن هنا من دون أن نستذكر انه في يوم الاستقلال الماضي وقف على المنصّة آرون شاؤول، الذي سقط في عملية الجرف الصامد، ومكان دفنه غير معروف».

وشدّد على أن «الجيش الإسرائيلي سيبذل كل جهده لإعادة شاؤول إلى قبر في إسرائيل».

الجيش «الإسرائيلي» يستعدّ لضرب إيران

كشف المتحدث بِاسم الجيش «الإسرائيلي» موتي آلموز، أن المستوى السياسي في «إسرائيل» طالب الجيش بالاستعداد لضربة عسكرية محتملة ضدّ إيران.

وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية في عددها الصادر أمس، نقلاً عن جنرال في الجيش «الإسرائيلي» أنّ القيادة الإيرانية اتخذت قراراً بتقديم الدعم المفتوح لكتائب «عزّ الدين القسّام» لملء مخازن الصواريخ ولتسريع عملية حفر الأنفاق.

كما زعمت الصحيفة أن إيران قدّمت عشرة ملايين دولار لكتائب «القسّام» الشهر الماضي، بأمر مباشر من قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري قاسم سليماني.

تخوّف من تغيّر أسلوب «حماس» العسكري

أكّد رئيس الأركان العامة لجيش العدو الجنرال غادي آيزنكوت، خلال زيارة قام بها لـ«فرقة غزّة» في إطار زيارة العمل الأولى له بعد تولّي منصبه، أن غزة هي الجبهة الأكثر قابلية للانفجار، من دون الاستخفاف بالتهديد الأساس الذي يشكّله حزب الله على الحدود الشمالية.

وفي إطار تساؤله عن احتمال شنّ حرب على «حماس»، أكد موقع «واللا» الإخباري العبري، أن لا إجابة واضحةً على ذلك. متحدّثاً عن تحضيرات يجريها الجناح العسكري لحركة «حماس»، «إذ تصبّ كل مواردها على التعاظم، عبر التدريبات وبناء القوة، وكل ذلك بتمويل إيراني».

وأبدى الموقع تخوّفاً من تغيّر أسلوب عمل «حماس» في مجال الإطلاق والمبادرة الهجومية، ويبرز ذلك في تضاعف عدد عناصرها مقارنة بين الصيف الماضي والوقت الحالي، «فإن اعتبرنا أن خمسة عشر عنصراً كانوا يخرجون من النفق الصيف الماضي، فقد أصبحوا اليوم ثلاثين، تدرّبهم الحركة لتنفيذ عمل مشترك، إذ ينفّذون هجمات واسعة، بإسناد ناريّ من مدافع الهاون وصواريخ مضادة للدروع، وسلاح خفيف ومدافع رشاشة، وبتوقيت من غرفة عمليات خاصة بالمنظمة».

واستشهد الموقع بنفق الدراجات النارية الذي اكتُشِف في نهاية عملية ما يسمّى «الجرف الصامد» قرب السياج، مضيفاً: «هذا النفق حدّد المعركة المستقبلية وإلى أين تريد حماس الوصول»، منبّهاً من نجاح قادة «حماس» في تحليل الواقع لإدراك أن خطوط التماس والمستوطنات القريبة من السياج هي نقطة ضعف الجيش «الإسرائيلي»، مشيراً إلى أنفاق كبيرة وطويلة تُحفر، «ولن يُفاجَأ أحد إذا ما خرج في المعركة المقبلة من داخلها مخرّبون يركبون على جرّارات».

وفي إطار التعليق على تطوّر الحركة الصاروخي، حذّر «واللا» من أن «حماس» لم تراوح مكانها، «فإضافة إلى خطّ إنتاج القذائف الصاروخية الذي يتوسّع، تُجري المنظمة في الفترة الأخيرة تجارب كثيرة لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه البحر».

ويخلص الموقع إلى أنه، وبعد أحداث الصيف الأخير، لن يستخف أحد في المؤسسة الأمنية بقدرة «حماس» العسكرية وقدرة صمودها، «إذ إنّها اجتازت معركة طويلة، وعلى رغم الضربات القاسية التي تلقّتها، واصلت ممارسة الضغط على نقاط الضعف التي شخّصتها في الجانب الإسرائيلي».

ملياردير يهودي وراء إقناع واشنطن لتمويل منظومة صواريخ «إسرائيلية»

كشفت «القناة العاشرة» في التلفزيون «الإسرائيلي» النقاب عن أن ملياردير يهودي من أصول مصرية يدعى حاييم سيفين، وهو مهندس العلاقات «الإسرائيلية» ـ الأميركية، إذ إنّ الفضل في عودة العلاقات بين رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي بارك أوباما يرجع له، بعد خطاب نتنياهو في الكونغرس.

وأضافت القناة أن سيفين هاجر من مصر إلى «إسرائيل» بعد قيام الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر بانقلاب في مصر في خمسينات القرن الماضي، مشيرة إلى أنه يملك حوالى 3.5 مليار دولار. وأوضحت أنه هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأميركية ليصبح من أثريائها، حتى أنّه يملك أسهماً في «ديزني لاند»، وهو أحد المقرّبين من الإدارة الأميركية.

وأشارت القناة إلى أنّ سيفين هو من أقنع الإدارة الأميركية بتمويل منظومة صواريخ القبّة الفولاذية المضادة للصواريخ والتي تبلغ قيمتها 250 مليون دولار. ونشرت القناة صوراً لسيفين وهو يتوسّط المرشحة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلنتون وتسيبي ليفني زعيمة حزب «الحركة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى