الجيش يستهدف المسلحين في الجرود ويدهم معمل متفجرات في المرج

استهدف الجيش اللبناني أول من أمس تحركات وتجمعات للمسلحين على السلسلة الشرقية بالمدفعية المتوسطة من عيار 130 ملم في جرود عرسال في البقاع الشمالي.

كما قصف الجيش مواقع المسلحين بالمدفعية الثقيلة والبعيدة المدى في جرود رأس بعلبك على الحدود الفاصلة بين سورية ولبنان.

من جهة أخرى، ونتيجة الرصد والتقصي، دهمت قوة من مديرية المخابرات مساء أول من أمس، مصنعاً لتصنيع المتفجرات في محلة المرج في البقاع، كان يقوم بإعادة تصنيع مادة السماد الكيماوي وتحويلها إلى عبوات ناسفة ومتفجرات، حيث تم توقيف 4 عمال، جميعهم من التابعية السورية، ومصادرة كمية كبيرة من المواد المصنّعة والآلات المستعملة، وفق ما أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان. وتم تسليم المضبوطات إلى المرجع المختص وبوشر التحقيق.

وفي عرسال خطف مسلحون مجهولون، السوري محمد السيد علي، وهو عنصر في «الجيش السوري الحر»، من بلدة عرسال واتجهوا به نحو جرود البلدة على السلسلة الشرقية.

رسالة «خفافيش الليل»

وفي صيدا، أقدم مجهولون قبل منتصف ليل أول من أمس على إلقاء قنبلة على نقطة مراقبة تابعة للجيش اللبناني عند المدخل الشرقي لمخيم عين الحلوة من دون ان يسجل وقوع اصابات. وعلى الفور نفذ الجيش اللبناني انتشاراً واسعاً في المنطقة وضرب طوقاً أمنياً حول المكان، فيما عملت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة على تسيير دوريات داخل المخيم بحثاً عن ملقي القنبلة وباشرت تحقيقاتها في الحادث.

واعتبر قائد الأمن الوطني الفلسطيني، اللواء صبحي أبو عرب ان إلقاء القنبلة «رسالة من خفافيش الليل لتوتير العلاقة ما بين الأهالي في المخيم والجيش اللبناني»، لافتاً إلى أن «القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة تواصل تحقيقاتها في الموضوع للتأكد ما إذا تم إلقاء قنبلة أم مفرقعة نارية من العيار الثقيل وكشف مفتعلي هذا الازعاج»، مشدداً في الوقت نفسه على «أن القوى الفلسطينية ترفض وتدين كل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتعمل على تثبيت الأمن داخل المخيم والحرص على أمن الجوار».

من جهة ثانية، كشف اللواء ابو عرب في تصريح، ان «القوى الفلسطينية في صدد رفع مذكرة وتسليمها للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم تتضمن المطالب الفلسطينية المتعلقة بالحقوق المدنية والسماح بإدخال مواد البناء الى عين الحلوة وملف النازحين ومجمل القضايا التي تم طرحها في اللقاء الأخير مع اللواء إبراهيم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى