الحرب المقبلة… مقبلة
– كما نقول دائماً تقع الحروب عندما تكون المصالح المتعاكسة قد صارت وجودية، والتنازلات إقرار بهزيمة تعادل الهزيمة نفسها، ويكون كلّ طرف يقرأ الموازين والقوى بطريقة تشجعه على الحرب.
– الوقت لا يتسع لحروب متنقلة ومتشعّبة وقابلة للتأويل والتباس في النصر والهزيمة.
– حلفان يتقابلان ويتقاتلان منذ أربع سنوات، وصار الحسم يحتاج إلى معركة فاصلة.
– كما عندما يخرج قادة جيشين تعادلا مراراً لمبارزة بين القادة يربح الحرب من يفوز بها.
– هكذا تتقدّم حرب القلمون اليوم.
– من يعلن الانسحاب يرفع الراية البيضاء في كلّ الحرب، ومن ينتصر بعد مواجهة يعلن فائزاً بكعكة المنطقة.
– كلّ ما جرى قبلها في إدلب وجسر الشغور وحدود الأردن كان تمهيداً لها.
– التمهيد بتشتيت القوى أو التمهيد بالحرب النفسية.
– يتجمّع كلّ شيء في القلمون، وخلال شهرين فقط.
– الجغرافيا التي تحدّد مستقبل أمن «إسرائيل» وأمن المقاومة وسورية، ومن خلفهما إيران وحجمها الإقليمي، ومع الجغرافيا حشود تكفي ودعم يكفي لحرب فاصلة.
– تدور المفاوضات وتقرع طبول الحرب.
– مفاوضات قبل الحرب أم بعدها ساعات ستحسمها…
التعليق السياسي