«الإسلامية» احتفلت بعيد المقاومة والتحرير: «إسرائيل» تحسب ألف حساب لأي عدوان

احتفلت الجامعة الإسلامية أمس بعيد المقاومة والتحرير، برعاية نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رئيس مجلس أمناء الجامعة الشيخ عبد الأمير قبلان ممثلاً بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وبدعوة من رئيس الجامعة حسن الشلبي.

عرف بالاحتفال مدير شؤون الطلاب غادي مقلد بعدها ألقى الشلبي كلمة هنأ فيها اللبنانيين «الذين عانوا من غطرسة الاحتلال وتصدوا لاعتداءاته حتى حققت المقاومة العظيمة انتصارها بدحر الاحتلال». وأكد أن «إسرائيل اليوم تحسب ألف حساب لأي عدوان بفعل المعادلة الذهبية في لبنان القائمة على الجيش والشعب والمقاومة التي صنعت النصر لكل اللبنانيين».

والقى فياض كلمة حزب الله استذكر فيها أيام التحرير وتطرق إلى المواجهة مع الجماعات التكفيرية «التي نرى أنها الوجه الآخر للعدو الإسرائيلي».

وأشار إلى أن «بعد معارك القلمون المعادلة واضحة، الأولوية للخطاب الوطني الجامع ولتفاهم اللبنانيين والتفافهم حول هذا الخيار في مواجهة الجماعات التكفيرية على قاعدة أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية هي التي يجب أن تشكل رأس حربة وركيزة في مواجهة هذه الجماعات». وقال: «لكن اذا أراد البعض أن يمعن في سياسة إعاقة حركة مواجهة مجموعات الارهاب التكفيري عندئذ لا أولوية تعلو على المصالح العليا، عندما تكون الأولوية اعتبارات الوجود نحن حينها أقل اكتراثاً لأي اعتبارات جانبية من شأنها أن تعيق خيارنا في المواجهة».

ثم ألقى عضو المكتب السياسي في حركة أمل حسن قبلان كلمة لفت فيها إلى أن ملحمة التحرير «تستلزم منا اليوم اهتماماً أقصى بموضوع تنمية وحماية المنطقة المواجهة للعدو «الاسرائيلي» في الجنوب والبقاع الغربي».

وفي الختام ألقى المفتي قبلان كلمة راعي الحفل فأشار إلى «أن فصل بيروت عن دمشق في هذه الظروف يعني خسارة العاصمتين وربح تل أبيب».

وبالمناسبة أيضاً، استضاف «التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة»، النائب نواف الموسوي، في حضور شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية واسلامية.

وتحدث الموسوي الذي أكد أن «المعركة ضد التكفير مسؤولية كل الأحرار والشرفاء في الأمة لأي تشكيل سياسي انتموا، وهذا يستدعي تكثيف الحراك إحياء للفكر العربي الذي يؤمن الانفتاح على الفكر الاسلامي ضد الوهابيّة والتكفير الذي هو من صلبها وبحيث لا يدخل البتة قتالهما والقضاء عليهما في باب الفتنة وإنما حقيقة الفتنة بالتعمية عنهما واحتضانهما وتفادي المعركة من الأدعياء المصابين بألزهايمر السياسي».

وأقام رئيس المنتدى الفكري لإحياء التراث العاملي وإمام بلدة عيناتا علي عبداللطيف فضل الله، حفل غداء تكريمي على شرف اعلاميي صيدا وصور وبنت جبيل والنبطية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بحضور شخصيات ورؤساء بلديات ومخاتير.

وأكد فضل الله في كلمة ألقاها أن «الحرب تشن بوجوه أخرى ثقافية وإعلامية وتريد ان تهزمنا بعقولنا وأرواحنا وانسانيتنا قبل ان تهزمنا في ساحات المعركة»، داعياً إلى «مشروع جامع يحمي الجيش والمقاومة في وجه الصهيونية والتكفير».

كذلك أقام اللقاء الادبي العاملي، بالتعاون مع «جمعية نادي الشقيف»، في النبطية وهيئة تكريم العطاء المميز في محافظة النبطية احتفالاً لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في قاعة نادي الشقيف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى