المؤتمر القومي العربي يعقد دورته السادسة والعشرين في بيروت سورية القضية… وفلسطين البوصلة v

عبير حمدان

تحت سماء ملبّدة بغيوم المعركة المفترضة التي ينتظرها محور المقاومة الرافض منطق إلغاء العقل، والتنوّع المتمثل بالفكر الإرهابي المتطرّف، كان اللقاء القومي العربي بما يضمّ من تناقضات في مقاربة الأمور وأسلوب التعاطي مع الراهن. فلسطين هي البوصلة، وفي ذلك اتفاق واضح بين القوى المدركة تفاصيل المؤامرة. ولأنها القضية المركزية، سعى البعض ممن ارتهن لمصالح المستعمر الغربي إلى المساهمة في تحريف المسار والتركيز على ضرب القلب النابض على امتداد بلاد الشام، فكانت سورية القضية الآنية التي لا يمكن فصلها عن محيطها الممانع.

نخبة من المفكرين والمثقفين والحزبيين العرب، جمعوا أوراقهم وطروحاتهم ونظّموا حواراً قد لا يبلغ مرتجاه من أولى حروفه، لكنه قادر على التأثير في عددٍ من المحطات المفصلية التي تمرّ بها المنطقة العربية.

بدأت أمس أعمال المؤتمر القومي العربي في دورته السادسة والعشرين في فندق «كراون بلازا» ـ بيروت، بحضور ثلاثمئة شخصية عربية، لمناقشة الحال التي وصل إليها العالم العربي، في ظل المخاطر المتنامية والساعية تفتيت الدول العربية إلى دويلات.

ضمّ جدول أعمال المؤتمر تقديمَ ملخّص تقرير عن حال الأمّة 2014 ـ 2015 وهو حصيلة كتاب صادر عن «مركز دراسات الوحدة العربية» قدمه الدكتور كمال الطويل فلسطين/لبنان عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً، ومدير «مركز دراسات الوحدة العربية».

إلى ذلك، كانت ورقة تقويمية ورؤية مستقبلية لتجربة المؤتمر في دورته السادسة والعشرين قدّمها معن بشور، أمين عام المؤتمر القومي العربي سابقاً.

أما القضية الخاصة، فحملت عنوان «مخاطر انهيار الدولة الوطنية على مشروع الوحدة العربية». إضافة إلى عدد من المحاور المرتبطة بالوحدة العربية والديمقراطية والتنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والقومي والتجدد الحضاري.

الفكر التكفيري كان محل نقاش لدى المشاركين في المؤتمر، كونه الخطر الداهم الذي يتهدّد البلدان العربية، وهو الوجه الآخر للمشروع الصهيوني بحسب المتكلمين في الجلسة الافتتاحية.

مكي: مواجهة الخطر التكفيري بالمقاومة

الجلسة الأولى كانت عامة، واستهلها أمين عام المؤتمر يوسف مكي بالتركيز على خطورة تغلغل الفكر التكفيري في البلدان العربية، مشيراً إلى أن المشروع التكفيري لا ينفصل عن المخطط الصهيوني الهادف إلى ضرب كل دول المنطقة وشعوبها خدمة للمصالح الصهيونية ومن يدعمها. مشدّداً على أهمية التمسّك بالمقاومة كونها الخيار الوحيد لمواجهة الخطر التكفيري المتلاقي مع الأطماع الصهيونية، إذ إنّ الأرض والمقدسات لا سبيل لاستعادتها إلا بالمقاومة وبكافة الوسائل المتاحة، اجتماعياً وفكرياً وثقافياً وعسكرياً. وانتقد مكي غياب الاهتمام بالقضية الفلسطينية من قِبل بعض الأنظمة العربية، على رغم أنها القضية المركزية، وأيّ تقاعس حيالها يقدم خدمة للعدو «الإسرائيلي».

السفياني: حلّ الخلافات العربية

من جهته، شدد المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني على ضرورة حل الخلافات العربية بالحوار والسياسة، من خلال رؤية موحدة هادفة، كي نتمكن من مواجهة خطر الفكر التكفيري والعدوان «الإسرائيلي» المتكرر والاستعمار المقنع الذي يسعى إلى شرذمتنا والاستيلاء على ثرواتنا وسرقة تاريخنا.

صالح: التحدّيات المصيرية

أما قاسم صالح، أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية، فقد اعتبر أن أمتنا تواجه تحدّيات مصيرية في ظل سيطرة النعرات والعصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية التي تعمل على تقسيم الأقطار العربية وتفتيتها خدمة لمشاريع الغرب الاستعمارية، وتنفيذاً لأجندتها الهادفة إلى إنتاج «سايكس ـ بيكو» جديدة.

وركّز صالح على حساسية المرحلة الراهنة التي تفرض على الأمة مواجهة خطرين يشكلان وجهين لعملة واحدة، هما الخطر الصهيوني وخطر الإرهاب التكفيري.

واستعرض صالح واقع المنطقة العربية بدءاً بمحاولة احتلال جزء من أراضي العراق لإقامة دولة «داعش» عليها، وما تتعرض له سورية منذ أربع سنوات من دمار وخراب ومؤامرات بهدف إسقاطها. وما عصف بالسودان من حروب أهلية أدّت إلى تقسيمه إلى شمال وجنوب. وما تشهده ليبيا وأيضاً تونس ولبنان ومصر من أعمال إرهابية تهدّد وحدة هذه الدول، وصولاً إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخططات تستهدف تصفيتها وإسقاطها، وأخيراً ما يتعرض له اليمن من عدوان لتدميره وتقسيمه. وكل ذلك يدل على حجم الخطر، ما يضعنا أمام تحدٍ مصيري يوجب علينا تحديد رؤية موحدة بعيداً عن المصالح الفئوية والضيقة، والتمسك بالمقاومة التي حققت الانتصارات سبيلاً لحفظ حقوق الأمّة وكرامتها.

الطاهر: فلسطين القضية المركزية

من ناحيته، طالب عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، أن تبقى فلسطين القضية المركزية للأمّة، وشدّد على أهمية التمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي أثبت فعاليته في صناعة الانتصارات التي شهدناها في جنوب لبنان وغزة. وأشار الطاهر إلى أن ما نشهده في سورية والعراق واليمن وليبيا، ما هو إلا مخطط مدروس بقيادة أميركية ومن يرتهن لها في المنطقة العربية من متآمرين على الشعوب، وتكفيريين.

محاور المؤتمر

قدّمت رحاب مكحل مساعدة أمين عام الشؤون التنظيمية والإدارية في المؤتمر تقريراً مفصلاً كمحاولة لتسليط الضوء على بعض المبادرات والمواقف لبعض أعضاء المؤتمر في الفترة المتمدة بين انعقاد دورتيه 15 حزيران 2014 و31 أيار 2015 ، وذلك على المستوى التنظيمي والنشاطات الإعلامية والبيانات والمواقف الصادرة عنه حول عدد من القضايا أبرزها العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في ظل صمت عربي رسمي، وعدم تحرك المجتمع الدولي.

في ورقته التقويمية والرؤية المستقبلية لتجربة المؤتمر، تحدث معن بشور عن حال المؤتمر بعد 25 سنة، مستعرضاً التحديات والإنجازات والعثرات، ومشيراً إلى الأولويات التي يجب مناقشتها وإقرارها من قبل الأعضاء، وأبرزها علاقة المؤتمر بالهيئات الشقيقة المؤتمرات الثلاثة ، بالاتحادات والمنظمات العربية، وهو ما بادرت إليه «هيئة التعبئة الشعبية» التي يرأسها أحد أعضاء المؤتمر والتي ينبغي تعزيزها وإحياؤها لتكون نواة لجامعة شعبية عربية تضم المؤتمرات والاتحادات والمنظمات. وإطلاق «جبهة ثقافية عربية» تضم كل الهيئات والمنتديات والملتقيات والشخصيات الثقافية … ومن المؤسسات التي ينبغي الاهتمام بها أيضاً لتجسيد علاقة المؤتمر بالقضية الفلسطينية، «المنتدى الدولي من أجل العدالة لفلسطين»، والقيّمون على إطلاقه وغالبية المشاركين في اجتماعه التأسيسي، هم أعضاء في المؤتمر.

القضية الخاصة

قدّم الدكتور ساسين عساف عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي قضية خاصة عنوانها «مخاطر انهيار الدولة القُطرية على مشروع الوحدة العربية»، مركّزاً على أهمية الموضوع وراهنيته. وتناول عساف في القسم الأول من طرحه استراتيجيات التفكيك والتجزئة والتقسيم، رسائل الصهيونية لتقسيم لبنان والمنطقة، واستراتيجية «إسرائيل» في ثمانينات القرن الماضي، أوديد يينون كيسينجر والمحافظون الجدد. أما في القسم الثاني، فتحدث عساف عن واقع الدولة القُطرية. وفي القسم الثالث تناول التسوية التاريخية على الدولة الوطنية ومنها إلى الوحدة العربية.

وخلص عساف إلى أن الواقع العربي الراهن يحتّم علينا تقديم مسألة الدولة القُطرية على كل المسائل الأخرى.

حسب الرسول

«البناء» التقت شخصيات عربية مشاركة على هامش المؤتمر، وتناولت هذه اللقاءات الواقع الراهن، وما يمكن أن تقدّمه مؤتمرات من هذا النوع للشعوب العربية.

الدكتور محمد حسب الرسول السودان ، اعتبر أن المؤتمر يشكل بارقة أمل ورافعة للأمّة. وممّا قاله: «يشكّل هذا المؤتمر في الحقيقة يشكل وبصورة واضحة بارقة أمل ورافعة للأمّة العربية لانتشالها من واقعها المريض الذي تعيش فيه الآن، نحو آفاق جديدة ورحبة يعيش فيها العالم العربي واقعاً يلامس أحلامه وتطلعاته. هذه الرافعة الذي تضم النخبة العربية يقع على عاتقها دور كبير ويجب أن تضطلع به لمعالجة واقعنا الآني إلى حيث يجب أن تكون. هذه الاجتماعات تشّكل مساحة للحوار والتلاقي. وحين تلتقي النُخب لتتحاور حول مستقبل الأمّة نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في إمكانية تغيير الواقع الراهن».

لكن إلى أي مدى تتصالح هذه النُخب مع حكوماتها يجيب حسب الرسول: «نحن ندعو هذه النخب إلى أن تتحاور وتتوافق على المستوى الوطني على أفكار ورؤى وبرامج وتحاول أن تفرضها على حكوماتها كي تغيّر الحال. وفي المقابل على الحكومات العربية الانتقال من موقع إلى آخر وتحمّل مسؤولياتها ومخاطبة وجدان شعوبها والابتعاد عن التبعية والارتهان لمصالح خارجية».

ويضيف في إطار متصل: «علينا التركيز على القضية المركزية المتمثلة بفلسطين، والابتعاد على منطق التفرقة والتشرذم والتقاتل الذي يخدم العدو الإسرائيلي».

سعد: أهمية النضال

يرى الدكتور أسامة سعد، أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» أن المرحلة تتطلب نضالاً يومياً فيقول: «ما نمر به اليوم يتطلب نضالاً يومياً وسط الناس وحول قضاياهم وهي قضايا عدّة، هناك أمور عدّة تهم جماهيرنا العربية ليس في المجال الأمني وحسب، إنما في مجالات أخرى اجتماعية واقتصادية وثقافية وفكرية، وعلى صعيد الحريات العامة. ومطلوب من القوى الحية في أمتنا أن تنزل إلى الشارع وتناضل وتقاتل مع الناس ولأجل الناس».

ونسأل سعد عمّا تبقى من القومية العربية فيجيب: «لن نكفر في هذا الشأن، لم تزل هذه القومية حقيقة قائمة ولو غُيّيت نتيجة صعود القوى الطائفية والمذهبية، ولكنها موجودة وفاعلة ومؤثرة وقادرة على إحداث الفرق، هذه القومية العربية الجامعة حاضرة ولكننا نريدها عروبة تقدمية وديمقراطية ومقاومة، نريدها عروبة العدالة الاجتماعية. والسؤال الكبير الذي نطرحه على الطائفيين والمذهبيين الذين يثيرون العصبيات ويدخلون في صراعات طائفية ومذهبية، هل هذا هو الحل لأمتنا ولنهضتها، إذا قالوا نعم فأين النموذج؟ ونحن نراه الآن من خلال المجازر والتدمير الممنهج للحضارات، ما نطلبه وطنية جامعة وعروبية جامعة كي ننهض بهذه الأمّة».

كمال الدين: الانتفاضة المهضومة

بدت المرارة واضحة على ابراهيم كمال الدين رئيس «الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني»، وبدأ كلامه من البحرين فقال: «البحرين واقع نلخصه بكلمتين: الانتفاضة المهضومة. هذه الانتفاضة لديها مؤيدون كثر، ولكن هناك أعداء معروفين من قبل الجميع. ومؤلم حجم التجاهل لهذه الانتفاضة التي بلغت سنتها الرابعة، وحيث مُنع دخول المنظمات الدولية ولا أحد يشير إلى حجم الظلم الذي يُمارَس على الشعب البحريني، والاعتقالات التعسفية والقتل والقمع. هذا المؤتمر ما هو إلا ظاهرة صوتيه قد تؤثر وقد لا تؤثر على مجريات الواقع، وهذا كله رهن الأجواء والتوازنات العالمية، ولكن فائدة هذا المؤتمر أننا نستطيع إيصال صوتنا وأحقية قضيتنا إلى كل فرد مشارك، وبحضوره يمثل بلداً عربياً، وبذلك نأمل أن تصل قضيتنا إلى كل العالم العربي».

وعن الحكومات العربية يقول كمال الدين: «الحكومات متفقة على الإقصاء الكامل للمواطن العربي. نحن ورثنا أن من يأتي إلى كرسي الحكم يثبت هناك حتى الموت، ويورث الكرسي لأولاده وأحفاده وكأن السلطة مُلك فردي، ولا يمنح أي قيمة للشعب كما يحصل عندنا في البحرين، إذ حُرّفت انتفاضة الشعب، وصارت الإشارة إليها بإطار طائفي تماماً. كما تم تحويل البوصلة عن القضية المركزية المتمثلة بالصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب لتصبح إيران هي العدو للحكومات التي ترتهن للمصالح الاستعمارية والصهيونية».

وختم كمال الدين بالقول: «القومية العربية موجودة على رغم كل ما مررنا به من انتكاسات وانكسارات ومؤامرت. وما نراه اليوم من انحطاط وهمجية وإجرام من داعش وسواه من الحركات التكفيرية، ما هو إلا مرحلة عابرة، وفي النهاية ستنتصر المقاومة».

حميدي: غياب الآمال

لا يعلّق محمد زهير حمدي، أمين عام التيار الشعبي في تونس، الآمال على هذا المؤتمر، وعن ذلك يقول: «هذا المؤتمر عمره 25 سنة، وهو ليس أداة نضالية حقيقية بقدر ما هو إطار لالتقاء وجوه قومية ويسارية وربما إنسانية للنقاش والحوار والخروج بتمنيات لا غير. لذلك لا نعلّق عليه الآمال الكبيرة، هو قدّم بعض المنجزات لبعض القضايا مثل قضية حصار العراق والقضية الفلسطينية. ولكن هذا الإطار فيه عيوب كثيرة وفقاً لتركيبته وآليات عمله لا يسمح بإيجاد فرز نضالي وسياسي داخله لذلك نجد فيه قوى متناقضة كثيرة وبالتالي فإن ذلك من شأنه أن يُعيق بلورة رؤية حقيقية تقود عمله. ونحن في الجبهة الشعبية في تونس وفي التيار الشعبي كمكون لهذه الجبهة التي تضم ثمانية أحزاب تقدّمية في تونس، ناصرية وبعثية ويسارية، ندعو كل القوى العربية إلى أن تحذو حذو هذه التجربة التي نجحنا من خلالها في مواجهة المدّ التكفيري في تونس، وارتقى لنا قائدان شهيدان هما شكري بلعيد ومحمد براهمي، واستطعنا تحقيق الكثير، وأبعدنا شبح المدّ التكفيري الظلامي عن تونس. وندعو الجميع على امتداد العالم العربي أن يحذو حذونا من خلال الوحدة والرؤية الواضحة للقضايا والتركيز على العدو الحقيقي للأمّة العربية برمّتها».

مسلم: أهمية التأثير

رأى اللواء طلعت مسلم مصر ، عدم تحميل المؤتمر أكثر من طاقته، ومما قاله: «إذا تصوّرنا أن المؤتمر قادر على تغيير الواقع الذي نعيشه، فنحن بذلك نحمّله أكثر من قدراته. ولكن أيضاً لا يجوز القول أنه لا يشكل أي تأثير، يمكنه المساهمة في التصدي للواقع الموجود سواء بمشاكله أو تطلعاته وتحدياته. وكما هو معلوم، فإن المؤتمر القومي العربي عبارة عن تجمّع فكري سياسي يجمع بين مفكرين وممارسين، وبالتالي هو محاولة لإيجاد توليفة قد تكون مرشدة للحلول التي تحتاج إليها الأمّة في ظل الظروف التي تمر بها».

وعن التواصل بين هؤلاء المفكرين والشعب العادي يقول مسلم: «المطلوب من المفكرين المشاركين في المؤتمر إيصال الرسالة إلى الشعب. ويبقى الرهان على مقدرة الشعب على قراءة الرسالة كما يجب، قد لا يقرأها، أو ربما يجدها غير مفهومة، فكما نعلم، هناك تفاوت بين الجماهير العربية لناحية الثقافة والتعليم وإدراك خفايا الأمور».

ويشير مسلم إلى أن عوامل عدّة ساهمت في إيصال الشعوب العربية إلى حيث تقف اليوم. جزء منها التاريخ وجزء آخر الجغرافيا والطبيعة البشرية، بمعنى أن المجتمع البدوي يختلف عن قرينه المتحضر، ولعل الأمر الأصعب على المفكر يكمن في تغيير المجتمع.

رئيس الدورة واللجان

وكان المؤتمر قد اختار الدكتور اسماعيل الشطي الكويت رئيساً لدورته الحالية، واللواء طلعت مسلم مصر ، مصطفى الكثيري المغرب ، محمد حسب الرسول السودان نوّاباً للرئيس. ووداد كيكسو البحرين ، علي دراع المغرب ، مقرّرَين للمؤتمر.

كما اختار المؤتمر لجنة صوغ البيان الختامي من خالد السفياني رئيساً ، والمقررين ومقدّمي الاوراق ساسين عساف لبنان ، عبد الإله المنصوري المغرب ، مصطفى نويصر الجزائر ، عبد القادر النيال سورية . كمال خلف الطويل فلسطين ، بدر الابراهيم السعودية ، وعوني فرسخ فلسطين ، فايز شخاترة الأردن ، أحمد مرعي لبنان ، ومجدي زعبل مصر .

ثم اختار المؤتمر لجنة إشراف على الانتخابات برئاسة د. مصطفى هشماوي الجزائر . هشام مكحل نائباً للرئيس الأردن ، وأحمد كامل مصر ، رحاب مكحل لبنان ، عبد القادر آل يوسف السعودية أعضاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى