قرأنا لكم

عندما تبكي الغيوم على الجبال أنينها وعويلها عمق الزمن

لتضمّد التاريخ في خطواته خوفاً على حزن التمادي في الردى

تعلو مواكب شمسنا فوق المدار على الصباح حزينة

ويواكب الليث المصورخ رعدها الآتي على روح الندى

وعلى دروب جلاجل في قدسنا الجريحة القتيلة بالخيانة والحروب

هطلت غيوم الجرح رعداً باكياً

تحت الصقور تصهين وتأمرك يغزو كرامة أمتي

ما فوق أرض للجدو وعمقها الممتد بحراً دامياً

نرنو الى مجد السواحل طاردتنا، جرحتنا، قتلتنا، عذّبتنا

بلصوصها، عملائها، أزلامها

وفوق أمواج الزمن

وتحت أجساد التمرغ بالبلاهة والفتن

في مدارات التهدرج

هو واجد الوجّاد أوجد سرّه في الإلكترون المهدرج

في وحدة سرّية قد ينتهي أو يبدأ فيها الزمن

قبل الوجود وبعده قبل التقمط بالوثن، بعد التقمط بالكفن

نحن القيامة والمقاومة الجسورة والعظيمة

بدموع أطفال يتامى فوق أحجار اليمن…

يا حبيب المؤمنين يا نصير الصامدين

حقّ هو اليمن المشع كرامة وبطولة فوق الجبين

باق هو اليمن العظيم بسالة قهارة كيد الطغاة المعتدين.

ريّام الأندروميدي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى