القضاء على «داعش» مرتبط بضرورة تغيير استراتيجية التحالف الدولي

إذا كان ثمّة من ينادي بأن يزيد التحالف الدولي ـ الذي أنشأته إدارة أوباما كاستراتيجية لضرب «داعش» ـ من ضرباته الجوّية ويركّزها من أجل القضاء على التنظيم الإرهابي، فإنّ ثمة من ينادي بتغيير هذه الاستراتيجية، فيما يذهب آخرون إلى القول إنّ العالم إذا أراد القضاء على «داعش»، فلتُطرد قوات التحالف من العراق وسورية.

في هذا السياق، سلّطت صحيفة «إلباييس» الإسبانية الضوء على اجتماع وزراء خارجية الدول الغربية ودول الشرق الأوسط المشاركة في التحالف الدولي لمواجهة «داعش» في باريس، من أجل إعادة تقويم استراتيجيتهم ضدّ التنظيم الإرهابي بعد الاحداث الأخيرة في العراق. قائلة إن تغيير الاستراتيجية ضروريّ، خصوصاً بعد الحاجة الملحّة لتحرير الرمادي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع يضم 20 وزيراً من دول بينها السعودية وتركيا، وسيركز على مساعدة العراق في التغلب على أكبر هزيمة عسكرية منذ نحو سنة، والتي سقطت فيها الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، والتي تبعد 90 كيلومتراً فقط إلى الغرب من العاصمة بغداد.

إلى ذلك، أكد المحلل الأمني التشيكي ميلوش بالابان تضاعف عدد الشباب الأوروبيين الذين توجهوا إلى سورية والعراق للقتال إلى جانب تنظيم «داعش» الإرهابي خلال الفترة الاخيرة بمقدار سبعة أضعاف. منبّهاً إلى أنّ عودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم ستشكل خطراً أمنياً على دول الاتحاد الإوروبي. وحذّر بالابان في مقال نُشر أمس في صحيفة «برافو» التشيكية من أن أوروبا تواجه مشكلة جدّية تكمن في استمرار تجنيد المتطرّفين عن طريق الإنترنت. مشيراً إلى أنّ غالبية الإرهابيين الأجانب من أصول فرنسية وبريطانية. ولفت إلى أن غارات التحالف الدولي ضدّ «داعش» غير ناجحة بدليل استمرار توسّع الإرهاب وامتداده وتنامي نشاط شبكات التجنيد في أوروبا.

«إلباييس»: تغيير استراتيجية التحالف الدولي في العراق ضروريّ لخنق «داعش»

سلّطت صحيفة «إلباييس» الإسبانية الضوء على اجتماع وزراء خارجية الدول الغربية ودول الشرق الأوسط المشاركة في التحالف الدولي لمواجهة «داعش» في باريس، من أجل إعادة تقويم استراتيجيتهم ضدّ التنظيم الإرهابي بعد الاحداث الأخيرة في العراق. قائلة إن تغيير الاستراتيجية ضروريّ، خصوصاً بعد الحاجة الملحّة لتحرير الرمادي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع يضم 20 وزيراً من دول بينها السعودية وتركيا، وسيركز على مساعدة العراق في التغلب على أكبر هزيمة عسكرية منذ نحو سنة، والتي سقطت فيها الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، والتي تبعد 90 كيلومتراً فقط إلى الغرب من العاصمة بغداد.

وأوضحت الصحيفة أن التحالف دعا إلى تعزيز مشاركة الأقلية السنّية بينما يعيدون تقييم استراتيجيتهم ضد المتشدّدين بعد الانتكاسات الكبيرة التي حدثت في العراق ومن أهمها سقوط الرمادي.

وأضافت أنه في حين يعمل المتشددون على تعزيز مواقعهم، يجب على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن يحاول إقناع العشائر السنّية بأن تنضم إلى القتال ضدّ «داعش»، كما عليه أيضاً أن يشارك في رئاسة الاجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

يذكر أن مسؤولاً كبيراً في الخارجية الأميركية قال للصحافيين: « هذا الاجتماع ليس كالمعتاد، نجتمع عقب الأحداث في الرمادي. جئنا لنناقش رئيس الوزراء العبادي في خطته لتحرير الرمادي ومحافظة الأنبار»، مؤكداً أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيشارك في الاجتماع عن بعد نظراً إلى إصابته بكسر في ساقه في فرنسا الأحد الماضي.

ومن المقرّر أن يراجع الاجتماع أيضاً كيف يحقق التحالف هدفه، وهو خنق «داعش» من خلال إجراءات تشمل ضربات جوية في سورية، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب وقطع التمويل وتقديم المساعدات الإنسانية، والتصدّي للجماعة على الإنترنت، وتحقيق الاستقرار في المناطق العراقية التي تضررت بسبب القتال. كما سيناقش الاجتماع جهود استئناف محادثات السلام المتوقفة، ومساعدة تركيا في تأمين حدودها مع سورية التي يخضع بعضها لسيطرة «داعش».

«برافو»: تضاعف عدد الأوروبيين الذين انضموا إلى «داعش»

أكد المحلل الأمني التشيكي ميلوش بالابان تضاعف عدد الشباب الأوروبيين الذين توجهوا إلى سورية والعراق للقتال إلى جانب تنظيم «داعش» الإرهابي خلال الفترة الاخيرة بمقدار سبعة أضعاف. منبّهاً إلى أنّ عودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم ستشكل خطراً أمنياً على دول الاتحاد الإوروبي.

وحذّر بالابان في مقال نُشر أمس في صحيفة «برافو» التشيكية من أن أوروبا تواجه مشكلة جدّية تكمن في استمرار تجنيد المتطرّفين عن طريق الإنترنت. مشيراً إلى أنّ غالبية الإرهابيين الأجانب من أصول فرنسية وبريطانية.

ولفت بالابان إلى أن غارات التحالف الدولي ضدّ «داعش» غير ناجحة بدليل استمرار توسّع الإرهاب وامتداده وتنامي نشاط شبكات التجنيد في أوروبا.

وبدأت الدول الاوروبية مؤخراً استشعار خطر ارتداد الإرهاب إلى أراضيها، هذا الإرهاب الذي دعمته وموّلته وسلّحته وسهّلت تسلّله إلى سورية، كما بدأت اتخاذ إجراءات في سبيل عدم عودة الإرهابيين الذين سافروا من أراضيها تحت أعين أجهزة استخباراتها وبرعاية منها إلى تركيا والأردن ومنها تسلّلوا إلى سورية.

«نيويورك تايمز»: زيادة مخزون إيران من الوقود النووي 20 في المئة

مع بقاء شهر واحد قبل الموعد النهائي لإتمام صفقة نووي إيران، قال المفتشون الدوليون إن مخزون طهران من الوقود النووي زاد بنحو 20 في المئة على مدى الأشهر الـ18 الماضية من المفاوضات، ما يقوّض جزئياً تأكيدات الإدارة الأميركية في شأن تجميد البرنامج النووي الإيراني خلال الفترة.

وتقول صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الخبراء والمسؤولين الغربيين لم يستطيعوا تحديد السبب، وربما يعود هذا إلى احتمال أن إيران واجهت مشكلات تقنية حالت دون تحويل بعض اليورانيوم المخصب إلى قضبان وقود للمفاعلات، ما من شأنه أن يجعل المواد غير صالحة للاستعمال لصنع أسلحة. أو أنها اتّجهت إلى زيادة مخزونها لمنحها الأفضلية إذا ما فشلت المفاوضات.

وتضيف الصحيفة أن تقريراً صادراً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نهاية الأسبوع الماضي، وثّق زيادة مخزون إيران من الوقود النووي. ومع ذلك لم يجد مفتشو الوكالة الأممية، الذين تمكنوا من الوصول بشكل يومي إلى معظم منشآت الإنتاج النووية الإيرانية، أي دليل على تسابق إيران نحو سلاح نووي، قائلين إنها أوقفت العمل في المرافق التي تمكّنها من صنع القنابل النووية.

وتقول «نيويورك تايمز» إن الزيادة الإجمالية في مخزون إيران تشكل تحدّياً دبلوماسياً وسياسياً للرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، مع تسابقهما إلى استكمال الاتفاق النووي بحلول نهاية حزيران الجاري. وفي إطار ذلك، على إدارة أوباما أن تقنع الكونغرس وحلفاء الولايات المتحدة بأن إيران ستقلّص مخزونها بنسبة 96 في المئة في غضون أشهر عقب توقيع الاتفاق، حتى في الوقت الذي تواصل فيه إنتاج مواد جديدة.

«نيزافيسيمايا غازيتا»: الولايات المتحدة تشكّل ائتلافاً ضدّ الصين في آسيا والمحيط الهادئ

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية محاولات الولايات المتحدة الأميركية الرامية إلى فرض هيمنتها على منطقتَي آسيا والمحيط الهادئ عن طريق تشكيل ائتلاف ضدّ الصين.

وجاء في المقال: ألدّ أعداء الأمس أصبحوا اليوم شركاء. هكذا يمكن وصف زيارة وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى فييتنام، التي وعدها بتوسيع العلاقات العسكرية بينهما. إضافة إلى هذا، تحاول واشنطن إحياء اتفاقها مع الفيليبين، وتنشر سفنها في سنغافورة وتشرك اليابان في دوريات الحراسة في جنوب بحر الصين.

هذه الخطوات كافة، هدفها منع الصين من فرض هيمنتها على المنطقة من جانب، ومن جانب آخر، إنما هي محاولة لإزاحة روسيا من سوق الأسلحة في آسيا.

زيارة الوزير الأميركي كارتر إلى فييتنام جاءت متزامنة مع تظاهرة التعاطف المكرّسة لذكرى اصطدام زورق الحراسة الفييتنامي بسفينة صينية في السنة الماضية. وقع الحادث بعدما نصبت الصين وحدة خفر في منطقة تعتبرها فييتنام ملكها، وعندما حاول زورق حربيّ فييتنامي الاقتراب من هذه المنطقة، صدمته سفينة صينية.

بعدما زار وزير الدفاع الأميركي الزورق الفييتنامي، أعلن أن الوقت حان لتعزيز التعاون مع فييتنام. وتكللت المفاوضات بين أعداء الأمس بتوقيع وثيقة «رؤية المستقبل» التي تتضمن، ليس فقط التعاون بينهما، إنما مساعدة مالية أميركية قيمتها 18 مليون دولار لشراء زوارق حراسة من نوع «القرش المعدني».

ليست فييتنام الدولة الوحيدة التي تطالب بالشعاب المرجانية والجزر في جنوب بحر الصين. بل الفيليبين، التي لها اتفاقيات عسكرية مع الولايات المتحدة، هي الأخرى تطالب بهذه الجزر، وهناك أيضاً ثلاث دول أخرى مطالبها هي ذاتها هذه المطالب.

الصين، بنظر كارتر، تتفوق كثيراً على هذه الدول في إنشاء الجزر الاصطناعية، وهذا، بنظر واشنطن، يشكل تهديداً للملاحة الدولية. الولايات المتحدة لا تكتفي بإرسال سفن وطائرات إلى المنطقة، لا بل تدفع حلفاءها إلى الوقوف في وجه الصين. وأعلنت اليابان وأستراليا أن سفنهما ستقوم بمراقبة المنطقة أيضاً.

هنا، يجب أن نتساءل عن ردّ فعل موسكو. وفق تصريحات رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما، آلِكسي بوشكوف، حالياً يجري تشكيل إطار مشترك روسي ـ صيني، سياسي ـ عسكري. استناداً إلى هذا، هل تصبح روسيا طرفاً في النزاع الصيني ـ الأميركي؟

تستهدف جولة الوزير كارتر كذلك فتح الطريق أمام شركات الأسلحة الأميركية إلى سوق الأسلحة في آسيا. أي أنّ مسألة التعاون العسكري ـ التقني ستكون إحدى النقاط الرئيسة في مفاوضات الوزير الأميركي، خصوصاً مع المسؤولين في الهند التي هي شريك رئيس لروسيا في إنتاج الأسلحة.

إن رغبة الولايات المتحدة في إزاحة روسيا من السوق الهندية أمر طبيعي. ولكن ماذا تنتظر الهند من ذلك؟ تقول صحيفة «بيزنس ستاندرد» الهندية: تريد الولايات المتحدة أن تقود التعاون بين البلدين، اللجنة المشتركة التي شكّلت قبل عدّة سنوات، المؤلفة من مسؤولين رفيعي المستوى في البلدين أميركا والهند . أما الجانب الهندي فيعتقد أن المحرك النفاث «414» الذي تنتجه شركة «جنرال إلكتريك آفيايشن» يجب أن يقود التعاون. هذا المحرك تريد الهند استخدامه في طائراتها المقاتلة «Tejas» التي تنوي إنتاجها مستقبلاً.

«زمان»: اعتقال ثلاثين شرطياً تركياً لكشفهم فضائح الفساد والرشى

ضمن إطار الحملة الانتقامية التي يشنّها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضدّ رجال الشرطة المشاركين في كشف فضائح الفساد والرشى التي تورط بها مع مسؤولين كبار ومقربين منه، اعتقلت الشرطة التركية أمس ثلاثين شرطياً.

وقالت صحيفة «زمان» التركية إن حملة الاعتقالات طاولت ثلاثين شرطياً في سبع مدن جنوب تركيا، زاعمةً أن الاعتقال تمّ بتهمة «التجسّس والتنصّت غير الشرعي» على سياسيين وموظفين ورجال أعمال.

ويأتي قرار الاعتقالات الجديدة امتداداً للحملات التي أطلقها أردوغان ضدّ عناصر الشرطة الذين شاركوا في الكشف عن فضائح الفساد والرشى التي تورّط فيها مع وزراء ومقرّبين منه، بينهم ابنه بلال في السابع عشر والخامس والعشرين من كانون الأول عام 2013. وكانت قوات أمن أردوغان قد اعتقلت في نيسان الماضي 29 عنصراً من الشرطة ممن كشفوا فساد أردوغان ومسؤولين رفيعي المستوى في نظامه بعد نشر تسجيلات تثبت تورط أردوغان ومسؤولين في حكومته بقضايا الفساد وتلقّيهم رشى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى