ومضات

روحٌ هبطت بها يد السماء إلى الأرض. فلا يد السماء امتدّت لترفعها، ولا هي عرفت كيف تعود.

من تسكنه الآلهة، هو عينه يسكن الآلهة.

يرعبني الموت بمعنى واحد: حينما يكون جفافاً للنبع!

حشرتني المفاهيم، بين ما يحق لي وما لا يحق. فانصعت لها… فخنت الأجنحة المتحفّزة للرفيف في داخلي… وصرت أميناً على قيودي. حسناً أيتها المفاهيم، لم يبق غير جثّتي فخذيها.

ليست أضواؤنا إلا تذكّر لضوء الله!

د نسيب أبو ضرغم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى