إطلاق «رؤية الاتصالات الرقمية للعام 2020» من السراي

برعاية رئيس الحكومة تمام سلام أطلق وزير الاتصالات بطرس حرب في السراي الكبير «رؤية الاتصالات الرقمية للعام 2020»، في حفل في السراي الحكومية حضره حشد من الشخصيات السياسية النيابية والوزارية إلى جانب أهل الاختصاص وهيئات اجتماعية وإعلامية.

وألقى سلام كلمة تحدث فيها عن «أهمية مواكبة لبنان للتطور في عالم الاتصالات لما لذلك من فائدة كبرى لمستقبل الشباب».

وقال: «نحن اليوم في ظلّ وضع مسيطر على البلد يجعلنا نتعامل مع الأمور يوماً بيوم، ساعة بساعة، حدثاً بحدث، يسرني أن أرى نوراً أتانا، ضوءاً أتانا، في ظلّ تفكير استراتيجي على مدى خمس سنوات».

وأضاف: «إنّ قطاع الاتصالات هو قطاع حساس ودقيق جداً، وأي قرار أو خطوة من هنا أو هناك تستطيع تقديمه أو تأخيره أو حتى أن تنحرف به عن مساره الصحيح». وأضاف: «أؤكد أنّ جيل شباب اليوم يعرف جيداً هذا العالم التكنولوجي كما أصحاب الاختصاص وأنا شخصياً تعرفت على هذا العالم من حفيدي مثل الكثيرين منكم الذين تعرفوا إلى هذا العالم من أحفادهم الذين يدخلون إلى جميع وسائل الاتصالات التكنولوجية ويعملون عليها وكأنها ولدت معهم ويوم يشعرون أنّ الأوتوسترادات والطرقات ووسائل الاتصال لم تتوفر لهم ليتمكنوا من الدخول إلى هذا العالم وممارسة هذه المعرفة سيتطلعون إلى مغادرة البلد وهذا صحيح، الكثير منهم يغادر في وقت نحن نرغب ونعمل لجلب الناس إلى بلدنا وأنا شخصياً ومن خلال معرفتي ومقاربتي للكثير من الشركات والمؤسسات الدولية التي أبدت رغبتها في القدوم إلى لبنان مع طلب واحد «وفروا لنا وسائل الاتصال».

وتحدث وزير الاتصالات عارضاً خطة وزارته للسنوات الخمس المقبلة لتطوير الاتصالات «لبنان 2020 رؤية الإتصالات الرقمية»،

وأوضح أنّ «المشروع الوطني لرؤية الاتصالات الرقمية للبنان 2020 تطال شقين: الأول يطال خدمات نقل المعلومات والانترنت على الشبكة الثابتة والأرضية PSTN والثاني يتضمن خدمات الهاتف الخليوي».

وأكد «أنّ خطة وزارة الاتصالات هي وليدة الحاجات، وليست جزءاً من الصراع السياسي الدائر في البلاد، وأنّ أي وزير جديد سيجد نفسه مرتاحاً لوجودها وتنفيذها، لأنها تشكل الوسيلة الوحيدة لحلّ المشكلات التي يشكو منها الناس، ولأنها ستساعده على مواجهة الحاجات المتعاظمة التي يفرضها التطور والعلم في العالم. هذا، مع ترحيبي بأية إضافات ذات قيمة نوعية عليها يمكن أن تطور هذه الخطة. وهي ستفرض نفسها حتماً على كلّ مسؤول».

ولفت إلى «أنّ تنفيذ هذه الخطة سيساهم مساهمة مباشرة وأكيدة في النمو الاقتصادي للبلاد، كما سيوفر فرص عمل جديدة للشباب اللبناني، كما سيؤدي إلى تشجيع الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال إلى لبنان، كما سيؤدي إلى جذب الشركات الدولية لاعتماد لبنان كمركز لنشاطاتها في المنطقة، بالنظر إلى الظروف الإقليمية والاجتماعية والثقافية التي يتمتع بها لبنان».

وتخلل الحفل شروحات فنية لكلّ من المدير العام للإستثمار والصيانة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة أوجيرو الدكتور عبد المنعم يوسف، المدير العام للإنشاء والتجهيز المهندس ناجي أندراوس ورئيس هيئة مالكي قطاع الخليوي جيلبير نجار والمديرين الفنيين في شركتي تاتش وألفا وائل أيوب وعماد حامد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى