لا نية لدى آل حجيج لبيع بنك الشرق الأوسط وأفريقيا

رغم ما تردّد عن رغبة ثلاثة مصارف في شراء بنك الشرق الأوسط وأفريقيا MEAB أفادت معلومات لموقع Arab Economic News «أن لا مفاوضات جدية بعد للبيع» ، إذ طُرحت فكرة شرائه من «بنك التمويل» من دون أن تتبلور قراراً فتمّ إغفالها، فيما انسحب مصرف متوسط من المفاوضات التي كان بدأها في اتجاه قاسم حجيج على خلفية عدم اضطراره إلى دفع قيمة الصفقة التي تقارب 300 مليون دولار ثمناً لـTime Book Value لقاء الاستحواذ على المصرف المقدّرة قيمته بنحو 150 مليون دولار. أما المصرف الثالث الكبير الحجم، فلا يزال يبحث عن غطاء دولي لقرار التملك، علماً أنّ معلومات كانت تردّدت عن مصرف رابع متوسط الحجم ومملوك من مصرف من لائحة العشرة الأولى، لكنها لم تتواصل إجراءات عملية ما يوحي بانتفاء أي رغبة لديه في الشراء.

وقالت مصادر متابعة للملف «إنّ آل حجيج المليئين غير متحمسين للبيع، وخصوصاً أنّ المصرف مليء أيضاً ولم تسجل سحوبات إلا في أول يومين وبمقدار لم يتجاوز 50 مليون دولار، علماً أنّ القرار الاميركي لم يتناول المصرف بل المصرفي قاسم حجيج كفرد وليس كرئيس لمجلس الإدارة». من هنا، تقول المصادر، «جاء قرار تعيين علي حجيج نجل قاسم على رأس مجلس الإدارة بما يوحي برغبة لدى أصحاب المصرف، في الاستمرار في التواجد في السوق المصرفية اللبنانية». وعُلم أيضاً أنه تمّ تعيين مدير عام جديد عمل سابقاً في «ميريل لينش».

وختمت المصادر: «آل حجيج المليئين يمثلون طائفة مهمة في مكوّنات المجتمع اللبناني، ولا بدّ من أن تحافظ على انخراطها في مفاصل الحياة الاقتصادية والمصرفية اللبنانية كافة، وضمنها القطاع المصرفي. لذلك، تبدو مفاوضات بيع MEAB حركة بلا بركة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى