موسكو وطهران وبيونغ يانغ مصادر تهديد أمني لأميركا

يصدر البنتاغون اليوم وثيقة بعنوان «الاستراتيجية العسكرية الوطنية»، استكمالاً لدراسته السابقة الصادرة عام 2011، ومحورها تحديد عناصر ومواطن التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة، أو المحتملة، في الزمن الراهن.

وأوضحت الوثيقة، التي شارك في إعدادها رئيس هيئة الأركان مارتن ديمبسي، أن الاضطرابات العالمية «شهدت تزايداً كبيراً منذ عام 2011 ، في وقت شهدت الميزة العسكرية النسبية الأميركية بدء مرحلة التآكل».

وأضافت الوثيقة أن التهديدات الآنية مصدرها «الدول التقليدية وشبكات تتبع مجموعات عابرة للأقاليم كذراع دولة».

وحذرت الوثيقة من جملة تحديات عنوانها تسخير التقنية المتطورة لدى تلك المجموعات، كما أوضح وزير الدفاع آشتون كارتر مؤخراً، بأن «الولايات المتحدة ليست في وضع يمكنها من إدامة تفوقها التقني، أو في حال نشوب صراع مع مجموعات مثل داعش، فالتفوق التقني الراهن قد لا يشكل ضمانة للفوز».

وحددت الوثيقة أن كلاً من إيران وروسيا وكوريا الشمالية تشكل «تهديدات عدوانية للسلام العالمي». وأتت بالمقابل على ذكر الصين كمنافس اقتصادي كبير، مستشهدة بقرارات إدارة الرئيس باراك أوباما «دعم نمو الصين وتشجيعها للانخراط كشريك لصون الأمن العالمي». وتكهنت بأن احتمال «انخراط الولايات المتحدة في حرب عابرة للحدود مع قوة كبرى متدنٍ لكنه ينمو».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى