«حكومة إلكترونية» والبلد ما في كهربا!

تحت عنوان «الحكومة الإلكترونية نحو مجتمع أفضل» اعتبر جعجع في ندوة أقامها في معراب أن الحكومة الإلكترونية يمكنها أن تساهم في حلّ الكثير من المشاكل في لبنان وتساهم في التسهيل على المواطن والتوفير على الدولة في آن واحد، وقد شرح جعجع أهمية الحكومة الإلكترونية قائلاً: « تخفف الحكومة الإلكترونية على الدولة كلفة تقديم الخدمات وتحسن إنتاجية المواطن من خلال تقليص الوقت والتنقلات وتحقق الإنماء المتوازن». إذا أردنا البحث لناحية فكرة الحكومة الإلكترونية نجد أنها فكرة مميزة خاصة بعد معاناتنا في أي لحظة نريد فيها إجراء أيّ معاملة قانونية أو استخراج إوراق ثبوتية أو غيرها من الأمور المختصّة بمجال الحكومة الإلكترونية لكن عندما نأتي إلى واقع البلد لا يسعنا سوى السخرية من هذا الاقتراح كون البلد لا يزال يفتقر إلى الكثير من الأمور وهي أهمّ للشعب من الحكومة الإلكترونية. وهذا ما أشار إليه فنان المقاومة زياد بطرس عبر صفحته على «فايسبوك»، متسائلاً عن جدية الطرح أمام حقيقة البلد الخالي من الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات.

Post

نضيف على تعليق بطرس تساؤلاً آخر، ألا يجب قبل التفكير بالحكومة الإلكترونية تأمين الإنترنت في جميع المنازل بطريقة طبيعية؟ أم أن الفقير لا يحقّ له الإفادة من أيّ خدمة مريحة؟!

سوق «داعشي» للنخاسة يفتح بعد الإفطار بحجة بدعة «جهاد النكاح»

كشفت وزارة حقوق الإنسان العراقية، أن تنظيم «داعش» باع نحو 100 امرأة سورية كسبايا في مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار، في حين يواصل نهب المواقع الأثرية في العراق وسورية وبيعها إلى وسطاء لجمع الأموال.

وذكرت الوزارة في بيان أن «تنظيم «داعش» أنشأ سوقاً للنخاسة والاسترقاق الجنسي في جوار مسجد الفلوجة الكبير، واستقدم إليه نحو مئة من النساء اللاتي يحملن الجنسية السورية كسبايا»، مشيرة إلى أن السوق «يفتتح يومياً بعد الإفطار، وتتم عملية البيع بأسعار تتراوح ما بين 500 دولار و2000 دولار أميركي، بحجة بدعة جهاد النكاح».

وأوضحت الوزارة أن «التنظيم ابتدع مسابقة لمن يحفظ القرآن، وحدد جوائز لمن يفوز بالمراتب الثلاث الأولى، تمثلت بإهدائهم سبية، كمنهج تضليلي للمواطنين»، مشيرة إلى أن المسابقة نُشرت كإعلام صادر من «ولاية البركة» الرقة في سورية.

من جهة أخرى، كشفت مديرة منظمة التربية والعلم والثقافة «يونيسكو» إيرينا بوكوفا، أن مقاتلي التنظيم ينهبون المواقع الأثرية في العراق وسورية ويبيعونها إلى وسطاء لجمع الأموال.

وأكدت أمام اجتماع لخبراء في لندن أن خمس المواقع الأثرية من بين 10 آلاف موقع رسمي معروف على مستوى العالم في العراق وقعت تحت سيطرة «داعش» وتم نهبها بشكل كبير، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ماذا يحدث في آلاف المواقع الأخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى