لحّام تفقد النازحين في ألمانيا: بلدهم وطن يسوع

زار بطريرك انطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام، النازحين الروم الكاثوليك لا سيما من أقارب البطريرك من بلدة داريا دمشق، في مدينة لاندسهوت -المانيا حيث يتواجد حوالى سبعين شخصاً منهم. وكان لحّام قد طلب من الأب مياس عبود التواصل معهم لا سيما من خلال إقامة ليتورجيا القداس لهم، وقد سبق وأن أرسل لهم الأب فادي الراعي في هولندا، كما يتواصل معهم كاهن الماني هو الأب غنتر فرك وهو صديق قديم للبطريرك وأحد المسؤولين عن التواصل مع النازحين الروم الكاثوليك.

وفي هذا الإطار، زار لحّام يوم السبت الماضي مطران أبرشية رغنسبورغ رودولف وودرهولزر وأطلعه على الأوضاع في سورية وزوده بتقارير بما تقوم به البطريركية في دمشق من أعمال المساعدة إلى النازحين في دمشق، كما طلب مساعدة البطريرك لأجل تأسيس رعية في المانيا وتأمين الخدمة الروحية والأسرارية والرعوية للنازحين لاسيما من الروم الكاثوليك، حيث يزداد عددهم يوماً بعد يوم في مناطق مختلفة من المانيا.

كما اجتمع لحّام مع راعي كنيسة القديس بطرس وبولس في لاندسهوت الأب يواكيم وأعضاء المجلس الرعوي وتبادلوا الحديث حول أوضاع النازحين في المدينة، كما اجتمع مع السيد تين الذي أسس جمعية جديدة لأجل مساعدة النازحين السوريين مالياً وإدارياً وصحياً.

ومساء احتفل البطريرك بقداس في كنيسة القديس بطرس وبولس بالطقس البيزنطي التي تستضيف أيضاً الأوكران وسواهم مع راعي هذه الكنيسة المستعد لاستقبال مجموعة الروم الكاثوليك في كنيسته بشكل دائم.

وألقى البطريرك لحّام عظة حول إنجيل عمل يسوع في وطنه، وأوضح «ان وطن يسوع هو وطن هؤلاء النازحين السوريين، إذ فلسطين هي ميلاد يسوع وفي سورية ولدت كنيسة يسوع وهي مهد المسيحية».

كما أقام لحّام قداساً احتفالياً اول من أمس في رعية القديس مارتن في لاندسهوت بدعوة من كاهن الرعية الأب جوزيف فرانس الذي سعى لتأمين مساكن في بناء كبير للنازحين.

وسيزور لحاّم مجموعة أخرى في مدينة بودربورن يوم 22 تموز الحالي وسيتواصل مع المطارنة في كل من أبرشيات ميونخ و رغنسبورغ وسواهما من أجل تحسين الخدمة الروحية وسواها للنازحين.

والتقى لحام رئيس ولاية بافاريا العليا غرانولد وعرض عليه بعض مطالب ومشاكل النازحين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى