«الوفاء للمقاومة»: ميزان القوى يميل لمصلحة معسكر المقاومة

أكدت «كتلة الوفاء للمقاومة» أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الغربية وضع المنطقة على عتبة مرحلة جديدة تجعل ميزان القوى على المستويين الميداني والسياسي يميل لمصلحة معسكر الممانعة والمقاومة.

وقال عضو الكتلة النائب حسين الموسوي خلال رعايته حفل تكريم الطلاب المتفوقين الذي نظمته ثانوية النبي شيت الرسمية: «أن الغيارى على الوطن واجبهم حفظ الوحدة الوطنية ومقاومة الغزو الصهيو – تكفيري الممزق للأمة»، معتبراً «أن الدواعش كالخوارج ظاهرهم التقوى لكنهم الخطر الأكبر على الإسلام والإنسانية».

وأكد «أن حزب الله يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والسوري والعراقي واليمني والبحريني وكل مظلوم من منطلق الأمة الواحدة الموحدة في جبهة الحق والعدل».

وعلى الصعيد اللبناني قال الموسوي: «نحن معنيون بالحفاظ على البيئة السياسية والجغرافية، ومن هنا ندين التقصير في معالجة مشكلة النفايات ونعتبره استهتاراً بصحة وكرامة ومصالح المواطنين، وحرصاً على رضا زعماء مافيات الزبالة، ومافيات النفط والغاز، ما يوجب على المعنيين أن يخجلوا من أنفسهم وأسرتهم ويضعوا حداً لهذا العيب الموصوف، ليس بارتجال الحلول مثل الدعوة إلى اعتماد سلسلة جبالنا الشرقية مكاناً لطمر نفايات لبنان، في الوقت الذي يتوقع المواطنون في هذه المنطقة من يهتم برفع الحرمان وأوساخ الظلم المزمن من ملفات الإهمال المتراكم الذي تعرضوا له وما زالوا».

وفي موضوع رئاسة الجمهورية، طالب الموسوي «بمواقف وطنية وحرة وعاقلة توصل إلى قصر بعبدا الرئيس الذي يعرف العدو الحقيقي للبنان، ويعتبر مقاومة هذا العدو الأولوية».

واعتبر عضو الكتلة النائب علي فياض بدوره، «أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الغربية وضع المنطقة على عتبة مرحلة جديدة تجعل ميزان القوى على المستويين الميداني والسياسي يميل لمصلحة معسكر الممانعة والمقاومة».

ورأى فياض خلال احتفال تأبيني في بلدة كفركلا «أن المنطقة على عتبة تشكيل نظام إقليمي جديد، وبالتالي فإما أن تتضافر الإرادات العربية والإسلامية لتشكيل هذا النظام على نحو متكامل ومتعاون يخدم الإستقرار ومصالح المجتمعات والدول فيها، أو أن تبقى المنطقة منقسمة ندفعها دفعاً باتجاه التفتت والإنقسام، فتكون إسرائيل المستفيد الأكبر ساعتئذ وكل الدول التي لا تريد خيراً لهذه المنطقة».

وإذ أكد فياض «أن أكبر الخاسرين مما حصل على مستوى الاتفاق النووي «إسرائيل» وداعش»، على «أننا ماضون حتى النهاية في مواجهة العدو الصهيوني والحركات التكفيرية … ومواجهة كل المشاريع التفتيتية والتقسيمية من موقع من يتمسك بوحدة مجتمعاتنا العربية والإسلامية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى