«على طرقات لبنان»
لم تعد طرقات لبنان تختلف في ما بينها بل باتت جميعها تشبه بعضها بعضاً، والسبب أزمة النفايات التي باتت تجد لها انفراجاً لا نعرف إن كان موقتاً وإن كنّا سنشهد أياماً جديدة تتحوّل فيها جميع الطرقات إلى مكبّات نفايات لا تعدّ ولا تحصى. ولأنّ طرقات لبنان باتت متشابهة في ما بينها أطلق الناشطون هاشتاغ «على طرقات لبنان» ليكشفوا ماذا يمكن للمواطن اللبناني أن يجد وهو في طريقه إلى بيته أو مكان عمله. فماذا يمكن للمواطن أن يجد على طرقات لبنان؟ إحدى الناشطات قالت في تغريدة لها: «ناقص متحف للزباله بس على طرقات لبنان»، «شي حلو لما تطلع بالباص ويشوط «الشّوفور» بالدواليب كياس الزبالة كإنو عم يلعب فوتبول بتحس حالك من قلب الحدث بقلب الماتش!! على طرقات لبنان»، وهناك من لم يذكر موضوع النفايات وتغنّى بطرقات لبنان وجماله مستعيناً بكلمات أغنية للسيدة فيروز: « على طرقات لبنان حين الطير ينادي عبر الغاب الهادي، يهفو القلب ويندى الحب على تلات بلادي، حين أحن لداري وتغني أشجاري… فيروز».
السعاده ــ هي ــ باختصار…
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاغ «السعادة هي باختصار» دونوا من خلاله مفهومهم للسعادة والتي اختلفت من مغرد لآخر.
تحقيق السعادة غاية ينشدها الكثيرون، فالكل يطلبها وإن اختلفت غاياتهم ومآربهم منها، فبعض المغردين وجدها في الثروة، والبعض الآخر في إنفاقها، والبعض رآها في الحب والقناعة، فيما اعتبر آخرون الأمن والاستقرار مفتاحين للسعادة.
وفي ما يلي عينة من تعليقات المغردين عبر «السعاده هي باختصار» والذي ظهر في أكثر من 30 ألف تغريدة:
القبض على الراقصتين برديس وشاكيرا… الخبر الأكثر تداولاً على «تويتر» المصري
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعض القبض على الراقصتين برديس وشاكيرا بتهمة التحريض على الفسق ونشر الرذيلة.
حيث تداول النشطاء على موقعي «فايسبوك» و»تويتر» خبر القاء القبض على الراقصتين خلال الساعات الماضية بكثرة وسخر بعضهم من الأمر ودشنوا هاشتاغ بعنوان «الحرية لبرديس وشاكيرا» و«عمر السجن ما غير فكرة» و«الحرية للمعتقلين» في إشارة ساخرة إلى أن الأمر لا يستحق كل ذلك وأن هناك قضايا أهم يجب على المصريين الالتفات إليها.
فيما أشاد الإعلامي تامر أمين، بقرار إلقاء القبض على الراقصتين في برنامجه «من الآخر»، بينما طالب الإعلامي سيد علي في برنامجه «حضرة المواطن» بتطبيق القانون على كل الراقصات، وليس على برديس وشاكيرا فقط.
واستندت التحريات على رأي الفنان هاني شاكر المرشح المحتمل لرئاسة نقابة الممثلين بأن نوع الفن الذي يتم تقديمه من قبل الراقصتين وغيرهما لا يليق بفن الشعب المصري وسوف يتصدى له حال فوزه.
