القويري لـ«سبوتنيك»: الغرب يدعم الإرهاب والفوضى في ليبيا

اتهم وزير الإعلام والثقافة والآثار الليبي د. عمر القويري الولايات المتحدة الأميركية وتركيا ودولاً أخرى بدعم جماعات إرهابية موجودة في بلاده، بتزويدها بأحدث الأسلحة، ورعايتها، لافتاً إلى أن الغرب لا يساند تياراً بعينه داخل ليبيا، لكنه يدعم الفوضى، ويبني استراتيجيته على مفهوم «العنف المقبول»، كاشفاً النقاب أن ليبيا لديها أسماء 3200 إرهابي ليبي في تركيا. واعترف القويري، أثناء زيارته القاهرة أخيراً، بـ»خطأ كبير» ارتكبه ليبيون حين نظروا إلى علاقات بلادهم مع روسيا، كما لو كانت «شركة سلاح»، متناسين أنهم يتعاملون مع دولة كبرى يتعين الاستفادة من علاقات دامت أكثر من 72 عاماً، قدمت فيها روسيا نموذجاً حقيقياً للشريك الموثوق فيه، داعياً إلى الالتفات إلى «ملفات مهمة» تتعلق بالتنمية والمشاريع المشتركة.

وتوقع المسؤول الليبي تعزيز علاقات الجانبين من خلال زيارات متبادلة ولقاءات مكثفة بين مسؤولي الدولتين للبحث في مشاريع ثنائية تتعلق بالصحة والنقل والطرق والبنية التحتية.

وأبدى تحفظه حيال الصخيرات، معتبراً أنه ينطوي على «مخالفات دستورية» عدة تعمل على تمديد عمل البرلمان، واستقطاع مقاعد، وهما بندان بهما عيب دستوري، فضلاً عن أنه يسعى إلى إنشاء حكومة «محصنة» موالية للغرب.

وعلى صعيد دول الجوار، أثنى على علاقات بلاده وتنسيقها مع مصر، مؤكداً أن هناك آفاقاً واسعة وعديدة للتعاون بين الجانبين، مستبعداً جوانب التسليح لوجود حظر دولي يحول دون ذلك، بيد أنه شدد على أهمية علاقات البلدين للنجاح في مواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية.

وأقر القويري بوجود خلافات في الرؤية مع جارتي ليبيا من الجهة الغربية، حيث أكد أن تنسيق بلاده مع تونس والجزائر لا يرقى إلى المستوى المقبول، واصفاً إياه بـ»الضعيف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى