استشهاد فلسطيني بعد اقتحام العدو مخيم قلنديا

أستشهد شاب فلسطيني من مخيم قلنديا بعدما أطلقت عليه قوات الاحتلال النار بدم بارد، خلال مداهمتها للمخيم بهدف شن حملة اعتقالات.

وادعى الإحتلال أن أحد الشبان من مخيم قلنديا «قتل فجراً في المخيم لدى مطاردته من قبل قوات الاحتلال في محاولة لاعتقاله، وأنه خلال عملية مداهمة للمخيم لاعتقال من يدّعي الاحتلال أنهما مطلوبان حاول أحدهما الهرب من على أسطح منازل المخيم، فأطلقت النار عليه ما أدى إلى إصابته، إلاّ أنه استمر بمحاولة الهرب، وأثناء ذلك سقط عن سطح احد المنازل وأصيب إصابة حرجة» حيث أعلن لاحقاً عن استشهاده.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة من جهته، إن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وعمليات القتل اليومية واستمرار الاستيطان ستدفع القيادة الفلسطينية لاتخاذ قرارات مهمة.

وقال أبو ردينة في تصريح صحافي، إن محاولات «إسرائيل» المستمرة لإنهاء أي محاولة للحفاظ على الأوضاع المستقرة وأي إحياء للعملية السياسية ستؤدي إلى عواقب وخيمة .

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الأحد المسجد الأقصى المبارك واعتدت على المرابطين في داخله بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، واعتدت على حرّاسه وتصدّى لهم المصلّون الفلسطينيون.

وفي السياق، كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن أسرى سجن نفحة الصحراوي يبدأون التمرد وإحراق الغرف بعد اعتداء السجانين عليهم.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن مصلحة سجون العدو اقتحمت قسم 10 وتقمع الأسرى هناك وتبدأ بنقلهم لعنابر اخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى