الرياض ارتكبت خطأً استراتيجياً بحربها على اليمن وما زالت تلعب بالنار

مع توقيع الاتفاق النووي الايراني، بدأت معظم دول العالم باعتماد سياسات جديدة للتأقلم والتكيف مع تداعيات هذا الاتفاق، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والمالي وبالتالي من الطبيعي أن ينعكس تغييراً سياسياً أيضاً، إلا أن بعض الدول وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لا تزال تغرد في سربٍ آخر. من خلال رفضها لتوقيع الاتفاق ولنتائجه واستمرارها بالحرب على اليمن.

هذه التطورات كانت محور اهتمام وسائل الاعلام العالمية، حيث رأى مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والأفريقية امير حسين عبداللهيان ان السعودية ارتكبت خطأًً استراتيجياً بحربها على اليمن.

تركيا لا تختلف كثيراً عن السعودية بدعمها الارهاب، الا أنها تملك المرونة وقدرة التحول وفقاً للتغييرات الاقليمة والدولية لحماية مصالحها الاقتصادية وأمنها القومي، وهذا تجلى بإعلان تركيا عن الحرب على تنظيم «داعش»، بعكس السعودية التي تديرها سياسة الحقد والانتقام، فقد اعتبر المسؤول بالحزب الديمقراطي الكردي هيمن هورامي، إن استهداف «داعش» في العراق خطوة استراتيجية بالنسبة الى تركيا والأحزاب الكردية داخل تركيا.

التطورات العراقية كانت مادة رئيسية أيضاً، فأكد رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داوود، أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من اقتحام منطقة البو ذياب شمال الرمادي، مشيراً الى مقتل 30 عنصراً من «داعش».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى