«رسالتي للسيد»…

في حرب تموز وجّه المجاهدون رسالتهم إلى السيد حسن نصر الله فكان الردّ منه برسالة بليغة ومؤثّرة تحوّلت في ما بعد كلماتها إلى أغنية أدّتها جوليا بطرس بوطنية بالغة. وهنا مبادرة من الناشطين عبر حساب الجبهة المجازية على «تويتر» وجّهوا رسالتهم الخاصّة إلى السيّد من خلال هاشتاغ عنوانه «رسالتي للسيد»، آملين منه الردّ على رسائلهم التي لا تعدّ ولا تحصى. ومن ضمن الرسائل الموجّهة إلى السيّد كانت تلك التي قالت فيها الناشطة سلمى نهى: «ننتظرك كانتظار كروم اللوز للمطر، كانتظار بيارات يافا لهواء الحرية، حينما تطل علينا تسمعك عقولنا، تنبض قلوبنا أكثر، فهي تعشق الكرامة»، في حين قالت رينا: «ماذا نكتب لمن رفع جباهنا عالياً وجعلنا نفخر أننا من بلد أنجب قائداً إن وعد صدق إن قال حقق لا ينفع الكلام مع سيد الكلام يا سيدنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى