خطابا الأسد ونصر الله يرسمان تحولات مقبلة في سورية والمنطقة لمصلحة محور المقاومة

التحولات الدولية والإقليمية التي بدأت نتائجها تظهر عقب توقيع الاتفاق النووي الايراني تواكبها تحولات على صعيد الجبهات السورية بعد أن تمكن الجيش السوري وقوى المقاومة من تحقيق انتصارات مهمة في الميدان، ما وجه ضربة قاصمة وحاسمة للمجموعات الإرهابية في جبهات متعددة ما دفع العدو «الاسرائيلي» الى التدخل في شكلٍ مباشر في الميدان.

هذا الواقع الذي لمّح إليه الرئيس السوري بشار الأسد والسيد حسن نصر الله في خطابهما، شكل محور اهتمام وسائل الاعلام العالمية. فرأى النائب السوري سمير الخطيب أن هذين الخطابين حملا تباشير لبداية مختلفة تماماً على الصعيد الاقليمي تزامناً مع تقدم الجيش السوري في تدمر والاقتراب من حسم الزبداني.

وأكد مسؤول الدائرة الاعلامية في الجبهة الشعبية القيادة العامة انور رجا ان المعركة واحدة مع الإرهاب ومع العدو الصهيوني، معتبراً ان الطوق بدأ يحكم على الارهابيين لذا بدأ الكيان «الاسرائيلي» يتدخل في شكلٍ مباشر في المعركة.

الملف العراقي الداخلي كان مادة للنقاش ايضاً، فأعلن رئيس اللجنة القانونية والإدارية في مجلس محافظة البصرة أحمد عبد الحسين إن رئاسة مجلس المحافظة قررت رفع الجلسة الاسبوعية الاعتيادية نتيجة عدم اكتمال النصاب بسبب انسحاب أعضاء كتلة بدر منها عند منتصفها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى