الخطيب لـ«فارس»: الاتفاق النووي الإيراني شكل عامل قوة لمحور المقاومة

رأى النائب السوري سمير الخطيب ان التنظيمات الإرهابية تُقاد من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية والعربية لكنها تنظيمات منفلتة وليست منضبطة وبالتالي لا يمكن أن يكون لها ضوابط أو أن يستطيع أحد أن يسيطر عليها.

واعتبر الخطيب أن «تركيا اليوم قد دخلت في مشكلة وبدأت تدفع الثمن كما دفعت بعض الدول شيئاً منه كالتفجيرات التي طاولت السعودية والكويت وتونس وفرنسا وغيرها».

وأكد ان محور المقاومة قوي ومتماسك ووقف مع سورية في مواجهة الإرهاب، مشيراً الى أن الاتفاق النووي الايراني بات عامل قوة للمحور المقاوم، فـ»كلما امتلكت ايران عناصر القوة كلما انعكس ذلك إيجاباً على الحلف المقاوم ككل».

وتابع: «هناك تحولاً دولياً رغم عدم التعويل على التحولات الدولية، لكن هناك معلومات تقول إن وفوداً لضباط أتراك حضروا إلى سورية ومعلومات عن لقاءات أو محاولات لشخصيات من دول خليجية بوساطة روسية مع ضباط سوريين ولذلك أعتقد أن الجميع بدأ يستشعر الخطر وأنه سيدفع الثمن في المنطقة».

كما أستطيع التأكيد بعد خطابي الرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصر الله، أن «هناك تباشير لبداية مختلفة تماماً سيّما بعد معرفتي عن معلومات حول تقدم الجيش السوري في تدمر وقد ينهي عملية تحريرها في أي لحظة فيما اصبحت الزبداني قاب قوسين أو أدنى من إعلان التحرير وذلك من خلال عمل منظم قامت به غرف عمليات جمّعت قواها فيشكل دقيق ومنظم أفضل من السابق».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى