ندوة في «اللبنانية» حول ترويج السياحة المستدامة في بكاسين وجوارها

أقامت كلية السياحة وإدارة الفنادق، برعاية ومشاركة رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، ندوة حول ترويج السياحة المستدامة في بكاسين وجوارها ضمن مشروع «هيلاند» المدعوم من الاتحاد الأوروبي، في قاعة المؤتمرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، في حضور وزير السياحة ميشال فرعون، النائب زياد أسود، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير والهيئات الاجتماعية والأكاديمية.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، رحبت الدكتورة غادة سالم، رئيسة قسم الماستر في كلية السياحة، بالحضور وأشارت إلى أنّ «الهدف من هذا المشروع هو تشجيع استخدام التكنولوجيا لإبراز المعالم الطبيعية والثقافية لمنطقة سياحية وعملية التنمية البسيطة المستدامة».

وأوضحت عميدة كلية السياحة الدكتورة أمال أبو فياض أنّ «السياحة لا تزال بألف خير، والدليل على ذلك إقامة العديد من المهرجانات التي يحييها فنانون من مختلف أنحاء العالم. وضمن مشروع هيلاند، تمّ تحديد منطقة الجنوب وبالتحديد محمية بكاسين في بلدة جزين للقيام بالعمل الميداني والدراسات اللازمة».

وأشارت إلى أنّ «كلية السياحة قد حصلت على شهادة الجودة IZO 9100 وشكرت كلاً من رئيس اتحاد بلدية جزين ورئيس بلدية جزين على مساعدتهما ودعمهما لإنجاز هذا المشروع».

وكانت كلمة لوزير السياحة ميشال فرعون الذي نوّه بـ«العمل الذي قامت به كلية السياحة»، وشجع «جميع الجامعات واتحاد البلديات كافة والمنظمات غير الحكومية أن تقوم بالعمل نفسه فتسهم بذلك في تسويق السياحة بشكل أفضل والتعرف على معالم جديدة تزيد من ثقافتنا ومعارفنا».

وعبّر عن «دعم الوزارة لكلّ المشاريع السياحية ومحاولة تسويقها، إن كان عبر المعارض الدولية، أو التواصل مع شركات السفر الكبيرة في العالم». كما أشاد بـ«الدور الكبير الذي تلعبه الجامعة اللبنانية، وخصوصاً في ما يخصّ السياحة الريفية والطاقات التي تبذلها للاستفادة من قدرات الطلاب».

ثم كانت كلمات لرئيس بلدية بكاسين حبيب فارس ورئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش.

بعد ذلك تحدث رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين لافتاً إلى أنّ «اختيار قضاء جزين وتحديداً بلدة بكاسين هو مقصود. إذ تتمتع بطابع سياحي وجمالي وبعد وطني يطغى على كلّ الخلافات والانقسامات السياسية. فأهالي جزين ورغم الحروب التي اجتاحت لبنان، استمروا موحّدين صامدين، … ولكن للأسف، السياحة في لبنان تُضرب أحياناً من قبل بعض اللبنانيين، فلا يجوز أن نكمل على هذا الطريق. إذ لا يمكن التقاء الجمال والفساد في آن واحد».

وأضاف: « إنّ الهدف من هذا المشروع ليس فقط أكاديمياً ويتعلق بتدريب الطلاب ، بل الهدف أن نتعرف على لبنان، لبنان الدولة، لبنان الجمال، على أمل أن نتسع بأنشطتنا في مناطق أخرى ونحقق أهدافنا».

وعرض المهندس علي خريس «بعض الرسوم البيانية والصور التي وضحت أهداف المشروع والإنجازات التي حققها وما هي الخطوة المقبلة التي يجب اتباعها لتكملة هذا المشروع».

وفي الختام، عرض الطلاب هبة العريضي، سماح جعفر، رشا الخطيب وديو أسعد المشروع للحضور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى