المرشحون المحتملون لمملكة المستديرة الساحرة

ستقام انتخابات اختيار الرئيس الجديد الذي سيخلف سيب بلاتر في 26 شباط في زوريخ خلال جمعية عمومية استثنائية للفيفا. ويجب أن يعلن المرشحون المحتملون قرارهم رسمياً بحلول يوم 26 تشرين الأول المقبل أي قبل 4 أشهر من موعد الانتخابات وبدعم مكتوب من 5 اتحادات وطنية على الأقل.

ويملك كل عضو من أعضاء الفيفا وعددهم 209 اتحادات صوتاً واحداً. وسيكون الاقتراع سرياً ما يجعل من الصعب على الاتحادات القارية تشكيل كتل تصويتية.

البرازيلي زيكو 62 سنة

أحد أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم البرازيل وشارك في 3 بطولات لكأس العام وعمل لفترة قصيرة في منصب الأمين العام للاتحاد البرازيلي في عام 1991 ثم أسس ناديه وأكاديميته الخاصة سي.اف.زد. وتبع ذلك خوضه لمسيرة تدريبية متقلبة شملت توليه مسؤولية منتخبي اليابان والعراق ومجموعة من الفرق في اليونان وتركيا وروسيا وأوزبكستان وقطر والهند.

يمكن أن يكون مرشحاً حقيقياً من خارج المؤسسة نظراً أنه لا يملك خبرة سابقة في العمل بالفيفا. وفي مقابلة تلفزيونية الثلاثاء الماضي قال زيكو إنه بعث برسالة إلى الاتحاد البرازيلي يطلب فيها دعمه للترشح. وأضاف: «هذا طبيعي فأنا برازيلي وخدمت بلادي وبالطبع لن أطلب دعم آخرين قبل أن أطلب دعم الاتحاد الوطني أولاً».

وأشار زيكو إلى أنه يتمنى الحصول على دعم بلاد أخرى عمل فيها.

الفرنسي ميشيل بلاتيني 60 سنة

لاعب سابق في منتخب فرنسا شارك في 3 بطولات لكأس العالم وقاد منتخب بلاده للفوز ببطولة أوروبا على أرضه في عام 1984.

انتخب عضواً في اللجنتين التنفيذيتين للفيفا والاتحاد الأوروبي للعبة في عام 2002. وتفوّق على لينارت يوهانسون في انتخابات رئاسة الاتحاد الأوروبي عام 2007. وتحت قيادة بلاتيني استحدث الاتحاد الأوروبي قاعدة اللعب النظيف المالي للسيطرة على إنفاق الأندية وعارض استخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى.

وذكرت تقارير صحافية أنه يحظى بدعم 4 من 6 اتحادات قارية على رغم عدم وجود أي ضمان بأنه بوسع هذه الاتحادات القارية إقناع الاتحادات الوطنية المنضوية تحتها بالتصويت له. وأعلن بلاتيني في بيان نشر على موقع الاتحاد الأوروبي نيته في الترشّح.

الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون 63 سنة

هو ملياردير ينتمي للأسرة المالكة لشركة هيونداي العملاقة. ترأس تشونغ الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم في الفترة من 1993 وحتى 2009 وكان أحد أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا في الفترة من 2002 وحتى 2011.

سيعتمد بشدّة على إحراز الدعم الآسيوي. أعلن قراره بالترشح في مقابلة مع رويترز أول من أمس.

الأردني علي بن الحسين 39 سنة

شارك في الانتخابات السابقة ضد بلاتر وانسحب بعد نهاية الجولة الأولى للتصويت عقب حصوله على 73 صوتاً مقابل 133 لبلاتر.

هو الابن الثالث للملك الراحل الحسين بن طلال ويتولى رئاسة الاتحاد الأردني منذ عام 1999 وكان عضواً باللجنة التنفيذية للفيفا في الفترة من 2011 وحتى 2015.

لم يعلن نيته الترشح بعد. وفي حال ترشحه سيخوض الأمير علي الانتخابات من دون مساندة الاتحاد الأوروبي للعبة الذي منحه نحو نصف عدد الأصوات التي حصل عليها في أيار الماضي.

الليبيري موسى بيليتي 48 سنة

رئيس الاتحاد الليبيري منذ عام 2010 وأعلن في حزيران الماضي نيته الترشح في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» وأكد نيته مرة أخرى أول من أمس.

وقال بيليتي إنه يريد كسر هيمنة أوروبا على رئاسة الفيفا. وأضاف: «نحن في القرن الحادي والعشرين ويجب على أوروبا أن تفهم أن بقية دول العالم يحقّ لها أن تشغل قمة هذه المؤسسة. هذا ليس الاتحاد الأوروبي المنظمة السياسية أو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا هو الفيفا».

الفرنسي ديفيد جينولا 48 سنة

لاعب دولي فرنسي سابق لعب لأندية إنكليزية عدّة. أعلن نيته الترشح مطلع حزيران الماضي إلا أنه لم يكن حاضراً بقوّة من وقتها لعرض برنامجه الانتخابي.

الفرنسي جيروم شامبين 57 سنة

دبلوماسي فرنسي سابق وبات واحداً من أكثر الأعضاء أهمية وتأثيراً في الفيفا خلال 11 سنة قضاها في الاتحاد الدولي في الفترة من 1999 وحتى 2010.

ما يشغله بشكلٍ أساسي هو الفجوة المتزايدة بين بطولات الدوري والأندية الكبيرة في غرب أوروبا من جانب وكرة القدم في بقية أنحاء العالم من جانب آخر.

كان ينوي الترشح في انتخابات الفيفا الماضية لكنه انسحب بعد فشله في الحصول على دعم 5 اتحادات وطنية. لم يقرر بعد ما إذا كان ينوي الترشح هذه المرة أم لا.

الأرجنتيني دييغو مارادونا 54 سنة

على رغم وجود تقارير عن نيته الترشح فإنه لم يكشف عن نواياه صراحة في مقابلة تلفزيونية معه أمس مكتفياً فقط بالقول: «أريد حقاً أن أكون داخل الفيفا».

يعد أحد أشدّ المنتقدين للفيفا ولرئيسه السويسري سيب بلاتر واعتاد على وصف الاتحاد الدولي بالمافيا.

واحد من أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة وشارك في 4 بطولات لكأس العالم وقاد الأرجنتين للفوز باللقب العالمي عام 1986 على رغم أن مسيرته ابتليت لاحقاً بسبب الإيقافات نتيجة تعاطيه المنشطات. تولى تدريب المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2010 قبل أن يودّع الفريق البطولة من دور الثمانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى