علي دوابشة الفكرة… يا غضب الضفّة لا تهدأ!

نصّار إبراهيم

الفكرة: لا تسمحوا للكلمات والدموع الكاذبة بإطفاء شعلة جسد علي دوابشة!

الفكرة: لا تطفئوا جسد علي دوابشة… دعوه مشتعلاً ليضئ عتم ليل العرب الطويل!

الفكرة: لا تسمحوا لخطابات الكذب والنفاق أن تطفئ نيران الحقيقة… حقيقة حرق أطفال فلسطين!

الفكرة: لا تسمحوا لنتنياهو الذي حرق غزّة وأطفالها عشرين مرّة بأن يظهر بمظهر البريء!

الفكرة: لا تسمحوا لنفاق أميركا وأوروبا وتباكيهما المهين أن يحجبا ضوء جسد علي دوابشة!

الفكرة: لا تسمحوا لبيانات الشجب والتهديد الفارغة والجبانة بأن تطفئ جسد علي دوابشة المشتعل بالنيران!

الفكرة: أن العجز والخضوع والسقوط السياسي وغيره، كلّ ذلك أحرق الطفل علي دوابشة!

الفكرة: أن النيران التي أشعلت جسد الطفل علي وهو يرضع من ثدي أمه، هي ذاتها التي أشعلت النيران من قبل في الطفل المقدسيّ محمد أبو خضير، وهي ذاتها التي تشعل النيران في أطفال سورية والعراق واليمن ومصر!

الفكرة: أنّ كلّ محاكم الدنيا وبيانات الإدانة والشجب والاستنكار لم ولن توقف حرق أطفال فلسطين… ولن تعيد الطفل علي إلى أحضان أمه وأبيه!

الفكرة: أن جسد علي دوابشة المشتعل بالنيران يعيد المعادلات إلى أصولها…!

الفكرة: أن جسد الرضيع علي دوابشة يعيد تذكيرنا ببديهيات التاريخ والصراع!

الفكرة: لا تسمحوا لبهلوانيات السياسة الغبية بأن تطفئ من جديد لهيب المقاومة…!

الفكرة: يا غضب الضفّة… يا غضب فلسطين لا تهدأ!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى