يزبك: لا خلاص لشعبنا وأمتنا إلا بالنهضة القومية الاجتماعية

أحيت منفذية الضاحية الشرقية في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد باعث النهضة أنطون سعاده، في قاعة مكتب المنفذية في الجديدة بحضور المنفذ العام أنطون يزبك وأعضاء هيئة المنفذية، وجمع من القوميين والمواطنين. عرّف الاحتفال ناظر الإذاعة والإعلام خليل الحداد، بكلمة تحدّث فيها عن أهمية الثامن من تموز في وجدان أبناء النهضة. ثم ألقى نداء أبو حيدر قصيدة من وحي المناسبة.

وألقى المنفذ العام أنطون يزبك كلمة المنفذية، فاشار إلى أن القوميين يقدّمون الشهيد تلو الشهيد دفاعاً عن الأمة، ومن أجل نصرتها وعزتها، ويواجهون الإرهاب العالمي على أرض الشام، ويتصدّون لكلّ مؤامرات اليهود الذين يحاولون إعادة تقسيم المقسّم من كيانات أمتنا.

وقال يزبك: سعاده سيبقى البوصلة التي ترشدنا إلى درب النصر لتحقيق غاية الأمة، في حياة حرة كريمة واعية أمة تنتصر على الاستيطان اليهودي والارهاب، وتنتصر بالوحدة على القبلية والعرقية والطائفية والمذهبية، تنتصر بمجتمع جديد متجدّد يؤمن «بسورية للسوريين والسوريون أمة تامة» ويعتبر أنّ «مصلحة سورية فوق كلّ مصلحة أخرى».

وأكد يزبك: الواجب ينادينا كي نعمل ونعمل ونعمل دون كلل أو ملل، ونبقى متيقظين في عقولنا ومتوقدين في فكرنا ومنظمين في عملنا ومتميّزين في أخلاقنا وسلوكنا كي يكتب لنا النصر على يهود الداخل والخارج.

ولفت إلى أنّ كلّ ما يجري على أرض الأمة ما كان ليحصل لو اعتمد شعبنا العقيدة السورية القومية الاجتماعية نهجاً وطريقاً للحياة، لذا ندعو شعبنا إلى توحيد الرؤية والتنبّه الواعي لكلّ المؤامرات ولكافة الهجمات التي نتعرّض لها في هذه الأيام، فالخلاص أكيد إذا اعتمدنا كشعب واحد الخطة النظامية الدقيقة المعاكسة للخطة اليهودية.

أضاف: ستبقى فلسطين شأناً لبنانياً في الصميم، وشأناً شامياً في الصميم، وشأناً عراقياً في الصميم، وشأناً أردنياً في الصميم، ولن يتمكن الأعداء ما دام فكر سعاده يفعل فينا من تجزئة الأمة وتقسيم أبنائها حسب الأعراق والطوائف والمذاهب.

وختم كلمته بالقول: سوف نستمرّ في نضالنا، وفي بذل العرق والجهد والدماء، كما نحن فاعلون في كلّ يوم، لنرتقي إلى مستوى استشهاد زعيمنا الذي سيبقى للأمة دوماً وأبداً نبراساً يقتدي به القوميون الاجتماعيون، ونوراً يهتدي بفكره شعبنا السوري على مدى الدهور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى