ياباني يعيش في مطار موسكو الدولي للشهر الثالث على التوالي

يقيم مواطن ياباني يدعى تيتسويا آبو في المنطقة الحدودية لمطار شيريميتيفو الدولي بموسكو للشهر الثالث على التوالي ويخشى العودة إلى بلاده.

وأعلنت إدارة المطار أنه ليست هناك أية مبررات لطرده من المطار، لأنه لا يخرق أية قوانين ويعيش على حسابه الشخصي. وطلبت إدارة المطار الدولي أن تحل الجهات الروسية المختصة مسألة إقامته.

وقال الياباني لقناة «أن تي في» التلفزيونية الروسية أنه صحافي، وإنه كان مضطراً إلى نشر افتراءات أميركية في الصحف اليابانية. وبحسب ادعائه فقد تم سجنه في وطنه جراء آرائه ومعتقداته. وأضاف أنه لا يريد العودة إلى اليابان وطلب المساعدة في الحصول على الجنسية الروسية.

وكان الياباني قد وصل إلى روسيا في الأول من أيار بتأشيرة سياحية. وقد انتهى مفعولها، حيث كان يجب عليه أن يعود إلى طوكيو في 29 أيار. وحتى أنه سجل نفسه في الرحلة الجوية المتجهة إلى اليابان وحصل على بطاقة ركوب الطائرة. لكنه قرر في اللحظة الأخيرة البقاء في قاعة المغادرة بالمطار الروسي.

يذكر أن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن كان قد أقام عام 2013 في المنطقة الحدودية لمطار شيريميتيفو الدولي بموسكو خلال 6 أسابيع، بعد أن وصل في نهاية حزيران من ذلك العام إلى موسكو من هونغ كونغ، ومن الناحية القانونية لم يجتز الحدود الروسية لغاية 1 آب، حيث بقي في منطقة الترانزيت، إلى أن حصل على الإقامة الروسية الموقتة. واتخذت السلطة الأميركية قراراً بإلغاء جوازه الأميركي بتهمة تسريبه معلومات سرية. وهو يقيم حالياً بشكل موقت في روسيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى