«بدي نظام»

كثيرون هم من نادوا بسقوط نظامهم، وكثيرون هم من رفضوا واقعهم وحلموا بالتغيير، لكن أخيراً أثبتت كلّ المحاولات الساعية وراء التغيير فشلها وعجزها أمام القوى التي تسعى بشتى الطرق والوسائل إلى تغيير معالم الدول بالطريقة التي تريدها، فأثبتت التجارب فشل الثورات التي قامت في معظم البلدان العربية، وأخيراً حلم اللبنانيون بتغيير النظام علماً أنهم لم يحددوا أيّ نظام بالتحديد هو الذي يريدون أو يسعون إلى تغييره، فهل هو النظام الطائفي السياسي السائد، أم سيطرة الأحزاب؟ أم وأم وأم إلخ… سلسلة من الأنظمة التي لا يعرف أحد متى تنتهي أو تتوقف، وما يلفت أنّ أيّاً من هؤلاء الذين نزلوا إلى الشارع وطالبوا بتغيير النظام لم يحددوا النظام الذي يريدونه بديلاً من النظام البالي الذي يتحدّثون عنه. لكن الناشطين عير صفحة «الجبهة المجازية» ربّما عرفوا النظام البديل الذي يجب عليهم المطالبة به، وإثر ذلك أطلقوا هاشتاغ «بدنا نظام» ليعلنوا من خلاله النظام البديل الذي يحلمون به والذي يمكن له أن يغيّر شيئاً مما يعيشونه في وطنهم.

تَدمر… تُدَمّر!

على وقع الأحداث الدائرة في تدمر، ونشر ما يعرف بـ «تنظيم الدولة الإسلامية» صوراً لما يبدو أنه عملية تدمير معبد بعل شمين، أطلق نشطاء سوريون على «تويتر» مجموعة هاشتاغات أبرزها تدمر و بعل شمين.

وعبر مغردون عن غضبهم جراء هدم المعبد، كما نشروا صوراً لآثار تدمر قائلين إن المدينة تشهد عملية مسح لتاريخها وآثارها. وطالب مغردون من منظمة اليونسكو بذل كل ما في وسعها لحماية التراث والمعالم الأثرية في المدينة.

ووصل عدد التغريدات التي تحدثت عن تفجير معبد بعل شمين إلى سبعة آلاف تغريدة.

«ذكرى موسى الصدر»

سبع وثلاثون سنة مرت على اختفاء الإمام موسى الصدر، سبع وثلاثون سنة ولا يزال اللغز يخيّم على اختفائه ولا يزال الجميع بانتظار إعلان حقيقة واحدة عن اختفائه، ولا يريد أنصاره تصديق فرضية أن يكون قُتل أو تًوفي. سبع وثلاثون سنة ولا يزال مناصروه يواظبون على إحياء ذكرى اختفائه علّها تكون الأخيرة و«يبزغ نوره من جديد». ولأن ذكرى الإمام موسى الصدر لا يمكن لها أن تغيب عن أذهان محبيه، فقد كان للناشطين حصّتهم الخاصّة في إحياء الذكرى وعلى طريقتهم الخاصة، فقبل أربعة أيام على حلول الذكرى، أطلق الناشطون هاشتاغ «ذكرى موسى الصدر» الذي حقق نسبة تداول عالية بلغت حدّ الآلاف، وهنا بضع تغريدات من قبل الناشطين الذين ذكروا خلالها بضعة من أقوال الإمام إضافة إلى إنجازاته وأعماله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى