عباس: مصمّمون على مواصلة مسيرتنا النضالية ومتمسكون بإرادة الحياة والصراع

أقامت منفذية حمص في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيماً للأشبال والزهرات في بلدة زيدل شارك فيه قرابة مئة شبل وزهرة، وحضر حفل التخريج عميد التربية والشباب عبد الباسط عباس، منفذ عام حمص العميد نهاد سمعان وأعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية زيدل، وجمع من القوميين والمواطنين.

وبعد أن اعطى عميد التربية والشباب الإذن ببدء حفل التخرّج وإطلاق تسمية «شهداء الواجب القومي» على الدورة، تمّ استعراض المشاركين الذين توزعوا على عدة فصائل، تبعت ذلك عروض فنية وتدريبية وترفيهية.

وألقيت في حفل التخريج عدة كلمات، وتحدثت الزهرة رهف شبا باسم الأشبال، والرائد ربيع عبد الرحيم باسم الرواد، وتضمّنت الكلمات إشادة بالمخيم وهيئته وبرنامجه وما تركه من أثر في نفوسهم.

كلمة هيئة المخيم

وألقت آمر المخيم ديالا بركات كلمة هيئة المخيم فتحدّثت عن أهمية العمل مع الأشبال ومساعدة الأهل والمدرسة في تنشئة جيل جديد، معتبرة أنّ الجيل الجديد هو مستقبل أمتنا، مردّدة قول الزعيم « إذا ربحنا معركة الأحداث ربحنا معركة العقائد ومعركة المصير القومي كله». وفي ختام كلمتها شكرت كلّ من ساهم في إنجاح المخيم.

عباس

وألقى عميد التربية والشباب عبد الباسط عباس كلمة أكد فيها أنّ الحزب يولي أهمية كبرى للجيل الجديد. فعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي تمرّ بها بلادنا، آلينا على انفسنا ان نستمرّ في الاهتمام بالجيل الجديد وتنشئته على قيم الحق والخير والجمال.

أضاف عباس: إنّ وظيفة قوى الإرهاب والتطرف هي ممارسة الإجرام وأعمال القتل والتدمير، تنفيذاً لإملاءات العدو الصهيوني والقوى الاستعمارية والإقليمية والعربية التي تستثمر في الارهاب. لذلك، فإنّ الواجب القومي يدعونا إلى مقاومة هذا الإرهاب الوحشي، بكلّ الوسائل، بقتاله في كلّ المواقع، وبالتأكيد على إرادة الحياة والفرح، من خلال إقامة مخيمات الأشبال والزهرات والأنشطة المختلفة.

وتابع: إنّ ما تعرّضت له البلدات والمدن السورية، من تدمير وعمليات تفجير وقتل للأطفال والنساء، لن يثنينا عن مواصلة نضالنا، وتأدية رسالتنا الهادفة إلى بناء جيل جديد منتم إلى قضية تساوي وجوده، قضية الشعب الواحد المقاوم الأبي، وقضية الأمة الواحدة التي تواجه مؤامرات التفتيت والتقسيم والهيمنة الاستعمارية ـ الصهيونية.

وأكد عباس أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي مصمّم على مواصلة مسيرته النضالية، محصّناً بإرادة الحياة والصراع، إنْ من خلال مشاركته إلى جانب الجيش السوري والقوى الحليفة في قتال الإرهابيين المتطرفين، أو من خلال دوره في المجتمع على كافة الصعد، لا سيما في بناء وصقل الأجيال الجديدة لتنخرط في مسيرة النضال القومي من أجل مستقبل مشرق وواعد.

وختم عباس كلمته بتهنئة هيئة المخيم ومنفذية حمص على جهودهم والأهالي على ثقتهم بالحزب. ثم تمّ توزيع الشهادات على المتخرّجين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى