مواقف مرحبة ومؤيدة لدعوة برّي إلى الحوار: مبادرة إنقاذية وفرصة جدية لإيجاد حلول للأزمات

توالت ردود الفعل المرحبة والمؤيـدة لمبـادرة رئيس المجلس النيابي نبيـه بري التي طرحهـا في خطابـه بذكـرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيـه في النبطية، والتي دعا فيها الـى حـوار يقتصـر إضافة الى رئيس الحكومــة، رؤساء الكتل النيابية لبحث الملفـات السياسية الخلافيـة. حيث أجمعـت المواقف على أن المبـادرة تشكـل فرصـة جديةـ لإيجاد حل للكثيـر من القضايــا والأزمـات العالقـة.

حزب الله

وفي هذا السياق أعلن حزب الله في بيان أمس تأييده الكامل للمبادرة الحوارية التي أطلقها الرئيس بري، ورأى فيها «فرصة جدية لإيجاد منفذ يؤدي إلى حلحلة الكثير من القضايا العالقة في البلاد، وصولاً إلى إيجاد حل دائم ومستقر للأزمة السياسية وما ينتج عنها من أزمات اقتصادية واجتماعية تهدد المواطن اللبناني».

فرنجية

وأعلن رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية في تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي عن تأييده المبادرة، آملاً منها كل الخير.

جنبلاط

ورحب رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الإلكترونية «بهذا الحوار الذي يبقى السبيل الوحيد للتفاهم بين اللبنانيين ولإجتياز التحديات الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة».

وأضاف جنبلاط: «على رغم أهمية البنود المقترحة لجدول الأعمال، في حال تعذر التوافق على الانتخابات الرئاسية اللبنانية التي تبقى حاجة ملحة وضرورية لإعادة الانتظام لعمل المؤسسات الدستورية وذلك لأسباب إقليمية ومحلية، وفي حال غياب التفاهم على قانون انتخاب جديد، فإنه من الضروري تلافي الغرق في عناوين خلافية مطاطة والسعي للتركيز في اتجاه تفعيل عمل الحكومة الحالية وتحويلها إلى حكومة منتجة قادرة على محاكاة المطالب الشعبية المحقة على مختلـف المستويـات المعيشيـة».

أرسلان

وأشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في بيان، إلى أننا «لم نعد نأمل بغير بري لإنقاذ لبنان من خلال طاولة حوار جدية لكي نتمكن من اعادة ترتيب الاولويات الوطنية التي طمرتها المحاصصة والنظام السياسي الفاسد والتعنت في وقت حان فيه الأوان لتلقف مزاج الناس وآلامهم وإعادة العمل بالوكالة التمثيلية التي ائتمنونا عليها ولم يفلح ممثلو الشعب بتوجيههـا نحو مصالح الناس».

واعتبر أرسلان أن «بري الذي يتمتع بالحكمة والدراية والخبرة السياسية طويلة الأمد، يعرف كيف سيقارب الأزمات الراهنة من خلال جدول أعمال حيوي يتناول القضايا المباشرة المطلوب حلها من دون مواربة او استرخاء في مستنقع الانتظار الإقليمي وهو الأمر الذي بدأ يسيء الى لبنان والمطلوب اليوم حل لبناني – لبناني داخلي».

«الكتائب»

وشجع حزب الكتائب بعد اجتماع مكتبه السيـاسي «أي مبادرة من شأنها إزالـة العوائق المانعة للعمل النيـابي الأول وهو ملء الشغـور الرئـاسـي مـن خـلال انتخـاب رئيس للجمهـوريـة».

الخازن

وكرر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، دعوته «لالتقاط مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وإعادة إحياء الحوار الوطني سعياً للوصول إلى إتفاق يفضي إلى حل كل العقد العالقة في سلة متكاملة».

وقال الخازن: «إن الوقت الآن يشكل أثمن فرصة لالتقاط الخطوة الإيجابية، والقفزة النوعية بعد اقتراح الرئيس بري، والذي يتلاقى مع دعوات المتظاهرين المتكررة والمحقة لإيجاد الحلول لكل المشاكـل التـي نتخبـط بهـا».

الداود

ورحب الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، بمبادرة بري، وتمنى في بيان «تطبيق مضمون ما ورد في الدعوة، وأبرز بنوده التوصل الى اتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية، وإصدار قانون انتخاب اقترحه بري ونؤيده، باعتماد لبنان دائرة واحدة على أساس النسبية، وهذا جزء من اصلاح النظام السياسي، ويستجيب لأحد مطالب الحراك المدني الشعبي والشبابي الذي نثني علـى تجاوب المواطنين معه، وتعبيرهـم السلمـي الحضـاري».

البعريني

وثمن رئيس «التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني في تصريح دعوة الرئيس بري للحوار. ولفت الى انه «في ظل تصاعد ضغط الشارع المحتقن وانسداد شرايين المؤسسات الدستورية، وتفاقم الأزمات السياسية والمعيشية، وانشغال الخارج عن لبنان، قرر بري أن يقوم بما سماها «محاولة متواضعة لإدخال الضوء الى بيوتنا بدلاً من النفايات السياسية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى