دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

لم أفاجأ بالنبأ الذي يقول بأنّ سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» قد أوقفت، على أحد حواجزها، المطران المقاوم عطاالله حنّا وفريقه الديني المرافق له، لمدة ثلاث ساعات، وتعاملت معهم بأسلوب لا يمتّ إلى الحضارة بصلة.

فعلت «إسرائيل» أكثر من ذلك، مع المطران كبّوشي، وستكرّر عملها العدواني هذا ما لم يقف العالم المسيحي، وبخاصة في الغرب ضدّها ويحاسبها، ويتوقف عن مساندتها في مجلس الأمن والمحافل الدولية.

وكيف لها أن تتوقّف وما زال الصوت الأقوى في الكيان الصهيوني لمن يردّد «دمُ المسيح علينا وعلى أولادنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى