روسيا باتت أمل دول المنطقة لمواجهة الإرهاب الذي صنعه الغرب

بعد سورية، يترقب العراق ودول المنطقة أن تصل الغارات الروسية إلى هذه الدول بعد أن باتت روسيا وجهتها للتخلص من الإرهاب الذي استنزفها على مدى سنوات، بينما فشل الغرب في القضاء على هذا الخطر بل ساهم بصناعته ونموّه وانتشاره حتى بات خطراً عالمياً، لكن التدخل الروسي العسكري في العراق سيصطدم بالرفض الأميركي الذي لم يسلّم حتى الآن السلاح والعتاد للجيش العراقي الذي يقاتل بإمكاناته الحالية ويحقق تقدماً.

هذا الواقع، كان محور اهتمام الإعلام العالمي أمس، فرأى السفير العراقي في أميركا، لقمان الفيلي، إن بلاده بحاجة لكل مساعدة ممكنة في معركتها ضد الخطر الوجودي الذي يشكله «داعش».

وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، أن فرنسا شنّت ضربة جوية جديدة في سورية، لعلمها بوجود معسكرات تدريب لمقاتلين أجانب مهمتهم تنفيذ هجمات في فرنسا وأوروبا.

وقلّل المحلل السياسي العراقي جاسم الموسوي من إمكانية اصطدام الروس والأميركيين على خلفية مشاركة موسكو بالعمليات العسكرية في سورية.

وأعلن آمر «لواء الأسد» العميد حمد عبد الرزاق الدليمي، توغل قواته مسافة سبعة كلم داخل أراضٍ يسيطر عليها تنظيم «داعش» غرب الرمادي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى