حزب الله: لن نسمح بكسر عون والمقاومة ستنتصر على الإرهاب

أعلن حزب الله أنه يفضّل أن يدعم الحكومة السورية الشرعية ويقاتل معها بدلاً من أن يصل «داعش» إلى الحكم ويجتاح لبنان، مؤكداً أن «المقاومة ستنتصر على الإرهاب كما انتصرت على إسرائيل». وشدد على أنه لن يسمح بكسر رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون.

قاووق

وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الله الشيخ نبيل قاووق «إننا لن نسمح بإقصاء مكوّن أساسي في البلد»، موضحاً أن «المشكلة في لبنان لا تحتاج إلى معجزات، وأنّ المشكلات والأزمات ليست مستعصية على الحل، ولكنهم يرفضون الشراكة الفعلية والمناصفة الحقيقية».

وأوضح الشيخ قاووق خلال حفل تأبيني في بلدة عدشيت، أنه «تبين بالدليل الملموس أنّ هناك مَن يسعى لكسر وإقصاء العماد عون، وأنّ هناك أمر عمليات يأتي من الخارج كلما اقترب البلد من الحل».

كما شكر الشيخ قاووق مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري الى طاولة الحوار لإيجاد الحلول المناسبة، لكنّه رأى أنّ «مَن عطّل ويعطِّل الحلّ بات معروفاً»، مشيراً إلى أنّ «محور السعودية في لبنان يرفض الحلّ ويفاقم الأزمات».

وقال إنّ «لبنان كان بغنىً عن أزمة جديدة مفتعلة، وتكفيه أزمات سياسية ومعيشية وآخرها أزمة النفايات»، متهماً «فريق 14 آذار بافتعال مشكلة جديدة مع المكون المسيحي الأساسي في البلد، الأمر الذي دفع الحكومة إلى مسار التعطيل والشلل».

الساحلي

من جهة أخرى، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي أن «المقاومة التي دخلت إلى الحرب السورية متأخرة تدافع عن لبنان ضد الإرهاب التكفيري العالمي الذي لم يكن ليرحمنا لو استطاع اجتياح لبنان».

وذكّر الساحلي خلال احتفال تربوي لجمعية الإمداد الخيرية في مجمع السيدة زينب في الضاحية الجنوبية لبيروت، بكلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إنه سيأتي ليحارب الإرهاب في سورية ولن ينتظر أن يأتيه إلى موسكو.

وشدد على أن «المقاومة بدأت حربها ضد الإرهاب بعد أن وصل إلى حدود الهرمل وكان يلقي الصواريخ ويرسل السيارات المفخخة»، وقال: «نحن نفضل أن ندعم الحكومة السورية الشرعية ونقاتل معها بدلاً من أن يصل «داعش» للحكم ويجتاح لبنان»، ومؤكداً أن «المقاومة ستنتصر على الإرهاب كما انتصرت على إسرائيل».