على تركيا التعاون مع سورية لمواجهة الإرهاب الأخطر على أمنها القومي

أثار الهجوم الذي وقع في أنقرة اهتمام وسائل الإعلام العالمية، فتركيا التي تمادت في دعم الإرهاب في سورية والعراق بدأت تكتوي بناره، فيما يحمّل الشعب التركي حكومة أردوغان المسؤولية التي تحوم حولها الشكوك في التورط بهذا التفجير لاستغلاله سياسياً وانتخابياً، ما يفرض على تركيا التعاون مع سورية ودول المنطقة لإنقاذ نفسها من خطر الإرهاب والتقسيم وحماية أمنها القومي.

وفي السياق، اعتبر صلاح الدين دميرطاش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي، أن عين تركيا الغافلة عن تنظيم «داعش،» هي التي تقف وراء هجوم أنقرة.

وأكّد سفير سورية السابق في أنقرة الدكتور نضال قبلان أن ما حدث في أنقرة نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة لحكومة حزب العدالة والتنمية في دعم الجماعات الإرهابية بأساليب مختلفة.

العمليات العسكرية الروسية في سورية كانت مدار بحث ونقاش بين الخبراء والمحلّلين، وسط حملة إعلام وفتاوى مزيّفة تتعرّض لها روسيا تتحدث عن تورطها في هذه الحرب. فقد أشار الخبير الروسي بوريس أوسفياتسوف إلى أن السقف الزمني للعملية الجوية الروسية في سورية غير محدد ويعتمد على حجم ونوعية المكاسب العسكرية على الأرض .

وشدّد معاون وزير الأوقاف في سورية تيسير أبو خشريف، على أن الفتاوى التي أصدرها رجال الدين في السعودية ضد القوات الروسية التي تحارب الإرهاب في سورية، «ليست من صوابية وحقيقة الدين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى