«لقاء الأحزاب» دانَ تشويه صورة المقاومة: الإرهاب طبعة أميركية ـ سعودية

دانَ «لقاء الأحزاب والقوى السياسية والوطنية اللبنانية» في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي في مقرّ «ندوة العمل الوطني»، «الموقف الأميركي – السعودي الذي يحاول تشويه الصورة الناصعة للمقاومة اللبنانية، عبر وصمها بالإرهاب».

وأكّد أنّ «الإرهاب إنما هو طبعة أميركية سعودية، وهما اللتان تدعمان وتموّلان وتسلّحان التنظيمات الإرهابية التي تعيث تخريباً وتدميراً في الدول العربية، ولا سيّما في سورية والعراق وليبيا. أمّا المقاومة اللبنانية فهي التي تحارب الإرهاب الصهيوني، والإرهاب التكفيري».

كما شجب اللقاء «إقدام تركيا على إسقاط طائرة سوخوي الروسية فوق الأجواء السورية في ريف اللاذقية أثناء قيامها بمهمّة محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من الحكم التركي»، معتبراً أنّ «العدوان التركي إنّما يأتي في محاولة يائسة لخلط الأوراق وإعاقة العملية العسكرية السورية الروسية في جبال اللاذقية، والتي تحقّق تقدّماً مطرداً ما يضع نهاية لأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، ما يؤكّد مدى ضلوع الحكم التركي في دعم ورعاية الجماعات الإرهابية في سورية»، مؤكّداً دعمه وتأييده «الموقف الروسي في الردّ على هذا العدوان التركي، وإحباط أهدافه».

ونوّه اللقاء بـ«القمة الروسية – الإيرانية التي جمعت الرئيس فلاديمير بوتين ومرشد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي، وما صدر عنها من مواقف داعمة لسورية في مواجهة قوى الإرهاب، ورافضةً للمحاولات الأميركية الغربية في فرض الإملاءات على الشعب السوري والتدخّل في خياراته الوطنية، ولا سيّما محاولة فرض قيادة لا تمثل إرادة الشعب السوري».

ودانَ اللقاء «التفجيرات الإرهابية التي نفّذها تنظيم «داعش» في تونس وسيناء»، معتبراً أنّ «هذه التفجيرات تُبرهن بأنّ خطر الإرهاب يطال جميع الدول العربية، وأنّ مواجهته والتصدي له للقضاء عليه يتطلّبان وضع استراتيجية عربية شاملة تشمل التنسيق بين الدول العربية التي تواجه هذا الخطر الإرهابي، ولا سيّما سورية والعراق ومصر وتونس والجزائر وليبيا، واليمن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى