حرمون

أقامت منفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة عيد التأسيس، في مكتب مديرية قطنا، بحضور وكيل عميد الإذاعة والإعلام د. سمير حاماتي، منفذ عام حرمون أسعد البحري وأعضاء هيئة المنفذية، أعضاء المجلس القومي تيسير محمد، مصطفى الغوثاني وخليل البحري، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية وجمع من القوميين والمواطنين.

بعد الوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء الحزب والأمة، عرّف الاحتفال عضو المجلس القومي خليل البحري، وقرأ مقتطفات من أقوال الزعيم حول التأسيس. ثم تلا ناظر ا ذاعة والإعلام هشام عيسى بيان مركز الحزب. وألقى عضو المجلس القومي مصطفى الغوثاني قصيدة وجدانية بعنوان وصية مقاوم، كما ألقت إناس الحموي قصيدة باسم المنتمين الجدد بعنوان: «رجال الحمى».

وألقى منفذ عام حرمون أسعد البحري كلمة أكد فيها أنّ منطقة حرمون عصية على الإرهاب، فأهل هذه المنطقة تمسّكوا بالوحدة الاجتماعية في مواجهة الحرب العدوانية التي تشنّها قوى الشرّ والإرهاب والتسلط العالمي على سوريانا الجغرافية والتاريخ.

وحيا الشهداء الذين يرتقون دفاعاً عن أرضنا وشعبنا، فهم شهداء الوجب القومي. وقال: إنّ تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فعل صراعي وسيستمرّ حتى تنتصر الأمة بنهضتها القومية، وتتوحد أجزاؤها المبعثرة، ونحن نشكل أداة الانتصار، لأننا أصحاب فكر، ونحمل عقيدة صحيحة، ونقدم على البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة وسنبقى كذلك.

اضاف: أسس سعاده حزباً نهضوياً هو فكرة وحركة تتناولان حياة الأمة السورية بأسرها، فكر صراعي، وكلّ من حاول حرف الحزب عن بوصلته الحقيقية أو هدفه، أو أن يحوّله حزباً كيانياً، سقط من وجدان الحزب والنهضة.

وحث البحري القوميين على الاستمرار ببذل الجهود، مشدّداً على أهمية التثقيف العقائدي. وحيا نسور الزوبعة القابضين على الزناد، كما حيا الجيش السوري وقائده وكلّ المقاومين على أرض أمتنا.

وألقى وكيل عميدا ذاعة وا علام الدكتور سمير حاماتي كلمة تحدّث فيها عن معاني التأسيس.

وتطرّق في كلمته إلى التحديات التي تواجه أمتنا، ومخاطر ا رهاب والتطرف الذي يشكل تهديداً عالمياً، مشدّداً على ضرورة مقاومة الإرهاب بكلّ الوسائل والإمكانيات.

ونقل حاماتي تحيات مركز الحزب إلى القوميين والمواطنين، مؤكداً استمرار الحزب في التزام خيار الصراع والمقاومة.

سبق الاحتفال جلسات قسم لأعضاء جدد انتموا بعد أن أنهوا دوراتهم الخاصة رافدين النهضة بدماء جديدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى