الجيش السوري مستمر في محاربة الإرهاب بمعزل عن مسار جنيف

احتلّ الملف السوري شاشات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية وتصدّر الاهتمامات، ولا سيّما التطورات الدراماتيكية في مفاوضات جنيف بعد قرار المبعوث الأممي إلى سورية إرجاء المفاوضات بعد انسحاب وفد «المعارضة السعودية» ووضعها شروطاً للعودة، بينما كان الوفد السوري أكثر هدوءاً واتّزاناً وقوة وثقة وثباتاً، نتيجة استناده إلى حكومته التي تملك الشرعية الشعبية، وإلى جيشه الذي يسطّر الانتصارات الميدانية في مختلف الجبهات كان آخرها كسر حصار بلدتي نُبُّل والزهراء في ريف حلب الشمالي، ليعلن وفد الحكومة عن فصل مسار جنيف للحل السياسي عن التقدم العسكري للجيش ومكافحة الإرهاب الذي يتهاوى بمختلف تنظيماته وفصائله.

وفي السياق، أكّد رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف الدكتور بشار الجعفري، أنّ مسار الحوار السياسي لحل الأزمة شيء ومكافحة الإرهاب شيء آخر.

بينما جدّد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، التأكيد أنّ الإرهابيين لا مكان لهم في مستقبل سورية.

وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية حسام شعيب، إنّ دور تنظيم «داعش» تراجع في الآونة الأخيرة، وتراجعت سيطرته على الأرض، بسبب القوى العسكرية القوية الموجودة على الأرض، المتمثّلة في الجيش السوري وحلفائه، وتحديداً الروس.

واتّهم عضو البرلمان التركي تونجاي أوزكان نظام رجب أردوغان باستغلال قضية المهجّرين السوريين لحسابات لها علاقة بسياساته الخطيرة في سورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى