ما أشبه أمس باليوم!

كلّنا نتذكّر، بُعيد تحرير الجنوب اللبناني من الرجس الصهيوني عام 2000، كيف فضّل عدد كبير من عملاء العدوّ الصهيوني، خصوصاً الذين كانوا منضوين تحت راية جيش العميل الخائن أنطوان لحد، أن يلجأوا إلى الكيان الغاصب، خوفاً من ردّ فعل أهالي الجنوب وجمهور المقاومة. لكنّهم فوجئوا عند «بوابة فاطمة»، بأنّ «إسرائيل» لفظتهم ونبذتهم.

أما اليوم، فالمشهد يتكرّر، وإن تبدّلت الأوجه. العدو اليوم يتمثل بالعصابات الإرهابية ومن يدعمها من سعوديين وأتراك وأميركان، فيما العملاء هم من انضووا تحت ألوية هذه العصابات.

حُرّرت نبّل والزهراء، وحلب بكاملها متّجهة نحو تحرير مبين، أما العملاء، فمن هرب منهم هرب، ومن قُتل قُتل، ومن وجد في تركيا ملاذاً توجّه نحو معبر «باب السلامة» الحدوديّ مع تركيا… ولكن؟!

الزميلة ضياء شمس ودّت في هذا «البوست» أن تشبّه ما يحدث اليوم أمام «باب السلامة»، بما حدث منذ 16 سنة أمام «بوابة فاطمة». فكيف تفاعل الناشطون على «فايسبوك» مع هذا الطرح؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى