لا تدخل عسكرياً تركياً

ـ كثر الحديث عن خطر تدخل عسكري تركي في سورية شمالاً بعد انتصارات الجيش السوري وانهيار الجماعات المسلحة، ورصدت روسيا حشوداً على الحدود، وصرّح مسؤولون أتراك أنهم قد يدخلون من جهة جرابلس لتنفيذ المنطقة الآمنة التي بشروا بها.

ـ رهن الأتراك سابقاً تدخلهم العسكري بتدخل أميركي تصاعدت حظوظه يوم جاءت الأساطيل، ورهنوا المنطقة الآمنة بغطاء أممي وعلى الأقلّ حماية أطلسية.

ـ لم يخاطر الأتراك بالتدخل وحدهم ودون تغطية ومشاركة يوم كان الأميركيون يتبنّون خطابهم بالعمل لإسقاط الرئيس السوري، وكانت روسيا لا تزال خارج سورية، وكانت الجماعات المسلحة في أحسن أحوالها.

ـ التموضع الروسي الجديد يجعل التدخل العسكري التركي الذي يحتاج حماية جوية مشروع مواجهة مع الطيران الروسي.

ـ التقهقر في وضع الجماعات المسلحة يجعل التورّط التركي محفوفاً بمخاطر اشتباك مباشر مع الجيش السوري سرعان ما يتحوّل إلى تقاصف صاروخي للعمق.

ـ التبدّل الأميركي نحو التفاهم مع روسيا وجعل الأولوية للحرب على الإرهاب وتسوية سياسية في سورية تجعل التفكير بالحرب من تركيا حماقة مستبعدة.

الأميركي يشجع السعودي والتركي على مسابقة سورية نحو مناطق داعش.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى