إصابة شاب سوداني بعد طعنه جندياً صهيونياً

استمر الأسير الفلسطيني محمد القيق مواصلة الإضراب عن الطعام حتى الحرية، فيما منع الاحتلال تظاهرة مقدسية تضامنية معه.

وفي السياق، أعلنت القناة الثانية الصهيونية أن شاباً من أصول افريقية سوداني أُصيب إصابة متوسطة صباح أمس، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار صوبه، بعد تنفيذه لعملية طعن جندي بشارع «بن غوريون» في عسقلان، مما أدى لإصابة الجندي إصابة خطيرة وفرار المنفذ من المنطقـة لدقائق قبل أن يطلق الاحتلال النار عليه.

وكانت القناة السابعة الصهيونية زعمت أن شاباً من أصول افريقية طعن جندياً صهيونياً في منطقة المحطة المركزية بشارع بن غوريون في عسقلان، مما أدى لإصابته إصابة خطيرة، في حين انسحب المنفذ لدقائق معدودة.

وأعلنت شرطة الاحتلال في وقت لاحق أنها تقوم بتشخيص هوية المنفذ وفحص دوافع الطعن دون استبعاد أن يكون جنائياً.

وكانت مستوطنة صهيونية أصيبت، أول أمس، بجروح بالغة إثر عملية طعن في رهط، شمال النقب بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن فلسطينياً من سكان الضفة قام بطعن المستوطنة.

واستشهد 153 فلسطينياً على الأقل، منذ بداية الانتفاضة الثالثة في تشرين الأول. كما قتل 26 صهيونياً وأميركي واحد.

من جهة أخرى التقى وفد من حركة فتح وآخر من حركة حماس في الدوحة بهدف تنفيذ آليات اتفاق المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.

وطالبت الفصائل الفلسطينية بألا تكون اللقاءات المنعقدة بين فتح وحماس في الدوحة بديلاً عن لقاءات المصالحة الوطنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى