زمكحل: قوّة القطاع الخاص ركيزة اقتصادنا

نظّم رئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل غداء حوار على شرف رجل الأعمال اللبناني الإيراني بول الجميّل وأعضاء وفد تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين الذين زاروا إيران في شهر كانون الأول المنصرم.

حضر اللقاء المدير العام لوزارة الخارجية لشؤون المغتربين الدكتور هيثم جمعة، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، أعضاء الوفد الاقتصادي الذي زار إيران وأعضاء مجلس إدارة التجمّع.

واستهلّ الدكتور فؤاد زمكحل اللقاء مرحباً بالجميّل، وقال: «كان استقباله لنا رائعاً خلال رحلة الاستكشاف التي قمنا بها في إيران، فقد قدّم لنا المساعدة والدعم لإنجاح زيارتنا ودراستنا لسوق هذا البلد».

وأكد «أنّ أهم الموارد الوطنية هي مواردنا البشرية المحلية وخاصة الدولية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، مع نجاحات كبيرة جداً»، داعياً إلى «الاستفادة من هذه الميزة المهمة من أجل:

ـ دعوة المغتربين لزيارة وطنهم بانتظام وخاصة للحفاظ على جسور تواصل مع بلدهم الأم.

ـ دعوتهم لاستثمار بشكل مستمر في بلدهم، وليس فقط في المجال المصرفي والعقاري ولكن أيضا ضمن رأس مال الشركات المحلية المتزايدة وذات فرص تطور جيدة.

ـ مدّ يد العون لإخوانهم اللبنانيين الذين يحاولون تأسيس شركات أو بناء التبادلات التجارية مع البلدان حيث هم يتواجدون.

ـ إنشاء تحالفات وشراكات والتآزر مع رجال الأعمال اللبنانيين الذين يغامرون في هذه الأسواق الجديدة».

وتابع زمكحل: «نحن مقتنعون، ونذكر بصوت عال وقوي بأنّ ركيزة بلدنا الأساسية واقتصادنا هي قوة القطاع الخاص وقدرته على الصمود بوجه أي نوع من الصعوبات، وشجاعته أمام المخاطر المتعددة التي تواجهه، ومثابرته بوجه عدم الاستقرار المحيط به، وسرعته على عكس هذا الوضع الصعب وحسّه القوي على العثور دائماً على الفرص المختبئة وراء الأزمات».

وشكر الجميّل، من جهته، زمكحل على هذا اللقاء التكريمي شارحاً سبل الاستثمار في إيران وكيفية العمل داخل السوق الإيرانية التي تتطلّب خطوات سليمة واضحة المعالم وبعيدة عن السياسة كي يمكن تحقيق النجاح المطلوب.

وأشار إلى «أنّ اللبنانيين سبّاقون دائماً في ابتكار الوسائل الناجعة لنجاح استثماراتهم في الخارج، خصوصاً أنّ إيران بلد واعد وفيه الكثير من الفرص يجب الاستفادة منها وفقاً للأنظمة المطّبقة والشراكة السليمة باعتبار أنّ السوق الإيراني ليس مكوّناً فقط من 80 مليون نسمة مقيمين فيه بل يجب أن ننظر إليه على أنه محاط ويزوّد سوقاً مكوّناً من أكثر من 180 مليون شخص مع جواره، ويعتبر سوقاً رئيسية بحاجة إلى كافة أنواع السلع والخدمات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى